أثارت قصة الرئس المدير العام لسوناطراك عبد المومن ولد قدور ، اليوم ، عن "الكيّاس" الذي سأله في الحمام عن عملاق النفط العالمي "إكسون موبيل" استغراب المتابعين ، ليس بسبب الطريقة التي كان خريج جامعة ماساشوستس الأمريكية يروي بها حكايته وحسب ، ولكن لعلامات الاستفهام التي تحيط بطريقة حديث "الكيّاس" نفسه إلى مسيّر أكبر شركة للمحروقات في القارة الإفريقية. ولد قدور ، وعلى هامش ندوة صحفية عقدها اليوم الإثنين لتقديم حصيلة المجمع لسنة 2017 ، فاجأ الحضور بالحديث عن قصة حصلت معه قبل يومين في أثناء وجوده في حمام ( حمام تركي على ما يبدو ) ، عندما صدمه سؤال "الكيّاس" عن مستجدّات الاتفاق المزمع عقده بين سوناطراك وإكسون موبيل الأمريكية للاستثمار في قطاع المحروقات في الجزائر ، وهو ما تسبب في موجة من الضحك داخل القاعة التي احتضنت الندوة. الغريب في الحكاية ، أن "الكيّاس" كان ينادي الرئيس المدير العام باسم "عبدو" وهو ما يطرح علامة استفهام حول تخلّي هذا "الكيّاس" عن تكلّفه مع المسؤول الكبير ، فضلا عن طرحه سؤالا حول موضوع يتطلب من صاحبه أن يكون على دراية بالأمور الاقتصادية ، وهو ما لا يتسنى لأي "كيّاس" يقول متابعون ، مع كل الاحترام والتقدير لجميع أهل الحرف والمهن الشريفة في كل مكان، أم أن في الأمر محاولة لتحويل الأنظار عن بعض ما جاء في هذه الندوة ، يقول آخرون.