في سياق تحضيرات الإدارة للداربي، فإن رئيسي الاتحادية والرابطة الوطنية لكرة القدم روراوة ومشرارة على التوالي أكدا أنهما سيكونا حاضرين بملعب الشهيد حملاوي تحسبا للمقابلة، في حالة ما إذا لم تصادفهما ظروف قاهرة وذلك بعد الدعوة التي وصلتهما من إدارة الرئيس حكوم. وإضافة إلى الثنائي والوزيرين جيار وسلال ووالي الولاية، فإن الإدارة قدمت دعوة رسمية أخرى لرئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار ومدربه آيت جودي. فصل أنصار الفريقين عن بعضهما لتفادي أي طارئ في الوقت الذي طالب أنصار الجار شباب قسنطينة بمساحة إضافية في مدرجات ملعب الشهيد حملاوي وعدم الاكتفاء بالمدرجات المغطاة فقط لأنها لا تسعهم لمشاهدة الداربي، فإن إدارة الموك كان لها رأي آخر ونظرتها الخاصة لهذه الخرجة، حيث أكدت أنها تريد تفادي أي صدام قد يحدث أثناء المباراة وبعدها بين أنصار الفريقين. من جهة أخرى، فإن كل فريق مسؤول عن أي عملية طائشة أو تخريب يقوم به سواء ''السنافير'' أو أنصار الموك.