زيارة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي إلى الولاية المنتدبة جانت مرفوقا بكل من وزير الطاقة، مصطفى قيتوني والرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك" عبد المؤمن ولد قدور لتدشين مشاريع كبرى في مجال الطاقة، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ليست زيارة عمل فقط وإنما هي فرصة لوزير الداخلية من أجل الإستماع لانشغالات المواطنين وجس نبض الشارع ومدى رضاه عن المسؤولين المحليين وكذا الوقوف عن قرب سواء فيما خص الإنجازات والنقائص في مناطق كثيرا ما قيل عنها أنها منسية ومهمشة. ومن مجمل ما استمع إليه بدوي من طرف المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني ورود بعض الشكاوي حول الإفراط في استعمال السلطة من طرف بعض المسؤولين المحليين، وهو ما ردّ عليه وزير الداخلية بحزم "نحن في دولة قانون، القانون أكبر من الجميع اكبر من المواطن و المسؤول .. لن نقبل بالتجاوزات في إطار مؤسسات دستورية أمنية و قضائية .. فلكل واحد دوره". ويضيف بدوي " من منصبي سأحرص على تطبيق القانون المدستر كل ومجال تدخله ،سنتكفل بهذا الانشغال وسندرسه مع الحكومة ومختلف الأسلاك الأمنية". كما عرّج وزير الداخلية أيضا على قانون المصالحة الوطنية ودوره الكبير في إخماد نار الفتنة التي اشتعلت نارها قائلا "أبواب المصالحة الوطنية لا تزال مفتوحة لكل من يريد العودة الى أهاليه، قيم المصالحة مدسترة، والعمل بها لايزال مستمرا لحد اليوم". كما كشف وزير الداخلية عن إعادة إحياء صندوق الجنوب، بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة التنمية المحلية بولايات الجنوب، وسيتم تخصيص غلافات مالية إضافية للولايات الجنوبية في إطار إستفادتها من هذا الصندوق. من جهة أخرى أعلن، نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، انه سيتم ترقية 10 ولايات منتدبة على غرارا جانت إلى ولايات كاملة ومستقلة.