أعلنت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية، عن تنظيم إضراب متجدد أسبوعيا (يومين أو ثلاثة أيام) يحدد تاريخه في إطار التكتل، مع تنظيم اعتصام جهوي ووطني، بالتنسيق مع بقية اللجان المنضوية تحت لواء الاتحاد. كما وجهت اللجنة رسالة إلى الرئيس بوتفليقة دعته من خلالها إلى انصافهم. وعقدت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، نهاية الأسبوع، اجتماعا لتقييم الحركات الاحتجاجية السابقة والإضراب الوطني الذي شنته في إطار التكتل، في ظرف وصفته بالخاص والمرحلة الحساسة من صدور التصنيفات الجديدة التي استثنت سلك مساعدي ومشرفي التربية من رد الاعتبار في التصنيف والترقية وأقصتهم بطريقة استفزازية، ناهيك عن المرسوم الرئاسي 14- 266 الذي افرغ من محتواه وجاء غير منصف ومخيب للآمال. واعتبرت اللجنة أن هذه المستجدات تتطلب مواصلة النضال بكل الطرق والوسائل القانونية المتاحة لتمكين المنتسبين لهذا السلك من نيل حقوقهم ومساواتنهم بزملائهم في القطاع. وجددت اللجنة التأكيد على تمسكها بمطالبها المرفوعة، بينها القضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال مساعد ومساعد رئيسي للتربية بإدماجهم في رتبة مشرف التربية عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية باعتماد الخبرة المهنية لرتبة التوظيف ورفع شهادة التوظيف من DEUA النظامية (بكالوريا + 03 سنوات) إلى شهادة الليسانس نظام LMD،إلى جانب إعادة تصنيف رتبة مشرف التربية في 12 ورتبة مشرف رئيسي في 14 لفتح آفاق الترقية لرتبة مستشار التربية . كما دعت اللجنة إلى إدماج جميع مساعدي ومشرفي التربية في رتبة مشرف تربية صنف 12 تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14-266 وتثمين الخبرة المهنية بالجمع انطلاقا من رتبة التوظيف لتسهيل الترقية لرتبة مشرفي رئيسي للتربية، باعتماد عشر(10) سنوات خبرة مهنية ورتبة مستشار التربية باعتماد عشرون (20) سنة خبرة مهنية وكذا تثمين الشهادات العلمية واعتمادها في الإدماج والترقية للرتب الأعلى. ومن ضمن المطالب أيضا منح الأولوية لسلك مشرفي التربية للترقية في رتبة مستشار التربية والتسوية النهائية لملف المساعدين التربويين المدمجين سنة 2002 لولايات: سعيدة، تيسمسيلت،غليزان، تيارت، سكيكدة وبومرداس. وإلى جانب شن إضراب يحدد تاريخه في إطار التكتل الوطني للمساعدين والمشرفين التربوين واعتصامين جهوي ووطني، قررت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية من أجل التدخل العاجل لإعادة حقنا المكفول في المرسوم 14-266، داعية كافة المنتسبين إلى هذا السلك للتجند لإنجاح الإضراب والاعتصامات.