: يزور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هذا الثلاثاء، مشروع مسجد الجزائر الأعظم. وهذا للوقوف على مدى تقدم الأشغال في هذه المنشأة الدينية والفنية الهامة. وفق ما علمه "البلاد.نت" من مصدر رسمي. وقد دخل مشروع جامع الجزائر الأعظم قبل أسابيع مرحلة التزيين والزخرفة. وهي العملية التي تتم بالتشاور مع المهندسين في التزيين و الخطاطين لضبط التصاميم الداخلية و الخارجية. وكان وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى قد أكد أن مشروع جامع الجزائر الأعظم سيسلم مع نهاية 2018. ويولي الرئيس بوتفليقة أهمية قصوى لهذا المشروع الحضاري والديني الكبير، والذي يراد له أن يكون معلما يجمع بين الأصالة والحداثة ويساهم في إبراز الهوية الوطنية والثقافة الإسلامية للبلد. ويقول وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بأن الجامع الأعظم "هو القفل الأخير الذي سيربط المرجعية الدينية الوطنية ويحميها، فالجزائر هي البلد الوحيد الذي لا يملك هيئة دينية عليا مثل الزيتونة في تونس، القرويون في المغرب، والأزهر في مصر"، مؤكدا أن "مسجد الجزائر الأعظم سيصبح أزهر الجزائر". تدشين الزاوية البلقايدية كما من المرتقب أن يشرف الرئيس بوتفليقة خلال هذه الزيارة الميدانية على تدشين المقر الجديد للزاوية البلقايدية الكائنة ببلدية تقصراين.