كشف موقع "ديبكا" القريب من الاستخبارات الإسرائيلية، الأحد، عن ملامح خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا ب"صفقة القرن"، وسط مؤشرات عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها في منتصف أو آواخر شهر جوان. ووفقًا لذات الموقع، فقد ناقش الرئيس الأمريكي مضمون خطة السلام مع زعماء عرب، بما في ذلك ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وبحسب التقرير، أطلع البيت الأبيض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخطة، لكنه رفضها. واستعرض الموقع الإسرائيلي الخطوات المتوقعة قبل إعلان الخطة، وكيفية تفعيلها، وجاءت كالتالي -يميل البيت الأبيض ومصر ودول الخليج إلى البحث عن شخصيات فلسطينية تعيش خارج نطاق السلطة الفلسطينية، والتي لديها وجهات نظر مختلفة من نخبة رام الله، وستكون على استعداد للدعم الخطة. - من المقرر أن يصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا يقترح فيه أن خطة ترامب هي نقطة انطلاق للمفاوضات الفورية مع الحكومات العربية حول بعض النقاط المقبولة لدى الطرفين. - ستقام دولة فلسطينية ذات سيادة محدودة عبر نصف الضفة الغربية وكل قطاع غزة - تحتفظ إسرائيل بالمسؤولية الأمنية لمعظم الضفة الغربية ومعابر الحدود. - تنضم الأحياء العربية في القدس الشرقية إلى الدولة الفلسطينية، باستثناء المدينة القديمة، التي ستكون جزءًا من "القدس الإسرائيلية". - ستكون مدينة "أبو ديس" شرق القدس هي العاصمة المقترحة لفلسطين. - سيتم دمج غزة في الدولة الفلسطينية الجديدة بشرط موافقة حماس على نزع السلاح. - ستتشارك فلسطين والأردن السلطة الدينية على الأماكن الإسلامية المقدسة في مدينة القدس.