ينطلق يوم الخميس صالون السيارات ذات العلامة الجزائريةبتلمسان، بمشاركة العديد من العارضين وأصحاب المصانع الخاصة بتركيب السيارات على غرار هيونداي وكيا الجزائر ورونو، حيث سيكون المواطن أمام اقوى عروض تخفيضات يقدمها المصنعون بشكل مباشر، حيث ستصل إلى حدود 30 الى 50 مليون سنتيم في الوقت الذي يشتكى المواطنين من الغلاء الذي عرفته اسواق السيارات. وتعرض اليوم في معرض الانتاج الوطني الخاص بالسيارات ازيد من 6 علامة للسيارات المركبة بالجزائر حيث تشمل 50 مركبة ستخضع للتسليم الفوري خلال الصالون الوطني للسيارات والشاحنات والدراجات النارية، بتلمسان. ويعد الصالون فرصة للمواطنين لاقتناء سيارات بأسعار مغرية مع التسليم الفوري، حيث سيتم تسهيل عملية شراء السيارات في مدة وجيزة. للعلم تتواصل الطبعة الثالثة للصالون الوطني للسيارات والشاحنات والدراجات النارية بتلمسان بداية من اليوم الى غاية 3 جويلية المقبل، في انتظار أن تفصل إدارة قصر المعارض بالعاصمة، في تاريخ انعقاد الطبعة ال19 للصالون الدولي للسيارات، بالصنوبر البحري، وذلك بعد غياب دام 3 سنوات كاملة. وسيعرف هذا الصالون المحلي، بتلمسان، المنظم من طرف مؤسسة "ديا سفنت" بالتنسيق مع قصر الفنون والمعارض بحي الكدية ببلدية تلمسان، مشاركة 6 منتجين للصناعات الميكانيكية بالجزائر. يجدر الذكر أن المعرض يحوز 50 مركبة من مختلف الأصناف سيتم بيعها ضمن هذا الصالون بتخفيضات قد تصل إلى 500 ألف دج للمركبة الواحدة، أي 50 مليون سنتيم. يجدر الذكر أن الصالون الدولي للسيارات المركبة محليا والذي تم تنظيمه بقصر المعارض في الجزائر العاصمة سابقا لم يرض الزبائن نظرا للغلاء الذي عرفته السيارات ذات علامة "ماد ان بلادي" واكتفي المواطنين باخذ صور السلفي لتتلوها حملة مضادة تحت شعار خليها تصدي من اجل تخفيض الاسعار التي بلغت حدودا جنونية. يجدر الذكر أن الحكومة كانت قد طالبت من مجموع الصانعين المحليين موافاتها بالأسعار. علما أن الدولة تسهر على أن لا تفوق أسعار السيارات المركبة محليا أسعار السيارات التي كانت مستوردة.