أكد اتحاد الجزائريين بالمهجر تلقيه يوميا العديد من الشكاوى والاحتجاجات، خاصة في الفترة الاخيرة من طرف الجالية الجزائرية المقيمة بأوروبا. و اكد رئيس اتحاد الجزائريين بالمهجر، سعيد بن رفية، في تصريح خص به "البلاد"، أن معظم المشاكل متعلقة بسوء المعاملات والاستقبال في المطارات والموانئ الجزائرية وسوء الخدمات على مستوى البواخر، الطائرات وإدارات التمثيليات الديبلوماسية بالخارج وللأسف الشديد يضيف المتحدث أن جل هذه الشكاوى والاحتجاجات كانت شفاهية ولم يتم توثيقها عن طريق تقارير كتابية إحتجاجية، بسبب غياب ثقافة الكتابة في التعاملات الإدارية في إطار الحقوق والواجبات. ولم وأمام هذه المعطيات يدعو بن رقية، كل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وأمام أي سوء في المعاملات أو الاستقبال لتوثيق الحوادث عن طريق تقارير احتجاجية كتابية توضع أمام الإدارة المعنية، مع الاحتفاظ بنسخة من التقرير وإرسال نسخة أخرى إلى إدارة الإتحاد العام للجزائريين بالمهجر مدعومة بأدلة مادية سواء عن طريق الصور او أشرطة سمعية بصرية. ونوه سعيد بن رقية في هذا الإطار أن مشكل التعاملات الإدارية في إطار الخدمات والإستقبال لن يتم معالجته إلا بتظافر كل الجهود وتحمل المسؤوليات سواء من طرف المسؤولين أو من طرف جاليننا الجزائرية المبني على المهنية والمسؤولية في إحقاق الحقوق والاحترام المتبادل وأن الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر وتجسيدا لأهدافه وتنفيذا لبرامجه القاعدية وتحملا لمسؤولياته لمعالجة هذا الإشكال الذي شوه صورة الوطن والإدارة والمؤسسات الوطنية سوف يعمل على القيام ببرامج تحسيسية من أجل إرساء ثقافة الكتابة في التعاملات الإدارية في إطار الحقوق والواجبات وكذلك بالعمل على صياغة دليل الحقوق والواجبات للمهاجر. ولنجاح العملية وضع الاتحاد تحت تصرف الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج قنوات التواصل الخاصة به لإنجاح المبادرة.