البلاد - ي.ش - اعتصم اليوم عشرات الناجحين في القوائم الاحتياطية لمسابقة التوظيف، بقطاع التربية برسم الموسم الدراسي الفارط أمام مقر مديرية التربية لولاية برج بوعريريج بسبب ما وصفوه بالتجاوزات في الاعلان عن المناصب الشاغرة وكذا اعتماد الانتقائية في استدعاء المترشحين الناجحين في القائمة الاحتياطية لمسابقة أساتذة التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، بدل الاعتماد على الترتيب في القائمة. ودعا عشرات الناجحين في القوائم الاحتياطية لمسابقة التوظيف المسؤولين الى النظر في مطلبهم والحد من التجاوزات المتعمدة من قبل المديرية الوصية التي حسبهم تخص عدم الإفراج عن المناصب الشاغرة وتعمد إخفائها أوما أسموه بالتلاعب في الاجراءات الواجب اتخاذها في استدعاء الناجحين حيث تعتمد بحسبهم المديرية الوصية على انتقاء بعض الناجحين دون غيرهم لشغل المناصب الشاغرة، والاعتماد في ذلك على الطرق التقليدية بالاستدعاء عن طريق الهاتف، وتعمد عدم نشر البلاغات والاستدعاءات عبر الصفحة الرسمية للمديرية والموقع الرسمي للوزارة، مستدلين بعدم نشر قوائم الأساتذة الناجحين في الموقع المعتمد من طرف الوزارة، وتجاهل قرار الوزيرة بإلزامية النشر خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 16 جويلية من العام الجاري 2018، ما ضاعف من مخاوفهم بتفويت فرصة الظفر بمنصب عمل يخرجهم من مشاكل البطالة وما ينجر عنها من متاعب مادية ومعنوية. ووجه المشتكون الذين اعتصموا أمام مقر مديرية التربية، مراسلة إلى الوزارة الوصية ووالي الولاية إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة، جراء ما وصفوه بالتجاوزات في الاعلان عن المناصب الشاغرة واعتماد الانتقائية بحسبهم في استدعاء المترشحين الناجحين في القائمة الاحتياطية لمسابقة أساتذة التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، بدل الاعتماد على الترتيب في القائمة والحد من التلاعب بالإجراءات الواجب اتخاذها في استدعاء الناجحين التي يشترط فيها دعوة الناجحين حسب الترتيب. وفي هذا الصدد فقد أكدت بعض المصادر أن عملية التوظيف في بعض المواد تعرف تشبعا، بعد توظيف أغلب الناجحين في القائمة الاحتياطية خلال الموسم الدراسي الفارط، فيما تبقى إمكانية الاستنجاد بالناجحين في القوائم الاحتياطية مستقبلا وفقا للقوانين المنظمة للقطاع. وأضافت أن الولاية لم تستفد من أي منصب في مسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة برسم سنة 2018، بعد تحقيقها للاكتفاء في عدد الأساتذة وتغطية المناصب الشاغرة خلال الموسم الدراسي الفارط، بالاعتماد على نتاج مسابقة التوظيف وتغطية المناصب الشاغرة بعدها بالناجحين في القائمة الاحتياطية.