تفاجأ العديد من الحجاج الجزائريين الذين سبق لهم تأدية الحج خلال سنة 2015، خلال وصولهم إلى المطار لمغادرة أرض الوطن نحو البقاع المقدسة، بمطالبتهم باستظهار وصل دفع الغرامة الخاصة بالحج. وهي الغرامة التي فرضتها السلطات السعودية لمن سبق له تادية الحج خلال الأعوام الثلاث الماضية، والتي تقدر بحوالي 06 ملايين سنتيم. والغريب في الأمر، أن الديوان الوطني للحج و العمرة، لم يشعر الحجاج بهذا القرار الذي فاجأهم في آخر لحظة وهو يهمون بالمغادرة نحو البقاع المقدسة. علما أن القرار الخاص بالضريبة كان يتعلق بالحجاج الذين سبق لهم تأدية الحج خلال العامين الأخيرين وليس أكثر من 03 سنوات، وهو القرار الذي شُرع في العمل به بداية من موسم حج 2017. حيث كان من المفترض أن يمس القرار هذا العام فقط من سبق له تأدية الحج خلال 2016 و 2017، ولا يمس حجاج 2015. وبسبب عدم إصدار الديوان الوطني للحج و العمرة لأي بيان بخصوص الأمر، واعلام الحجاج حتى ياخذوا احتياطاتهم ويسددوا المبلغ المذكور، تفاجأ كثير منهم في المطارات بهذا القرار الصادم والذي تسبب للبعض منهم في اغماء و تدهور صحي، خصوصا أن أغلبيتهم حجاج من كبار السن.