لم يتوان رئيس مولودية قسنطينة، حكوم، عن التأكيد على أنه لم ولن يسمح لأي شخص مهما كانت صفته أو مكانته بالتدخل في شؤون الفريق ويفرض عليها أي شيء خاصة فيما يتعلق بالتنازل عن نقاط المباراة لصالح الشباب بأنه ''الباترون'' ولا يوجد آخر غيره، خاصة أن الكلام في هذا الموضوع وكثرة الإشاعات أتعبه كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث أكد أن ما قيل من قبل بتدخل السلطات الولائية في تحديد نتيجة المباراة لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الموك ستلعب بقوة من أجل الفوز باللقاء وستواصل بالطريقة نفسها إلى غاية نهاية الموسم. هذا، وعقدت إدارة الموك عشية أول أمس ندوة صحفية بمقر الفريق بالقبة البيضاء تطرقت فيها إلى قضايا الساعة، والحديث الذي يدور عن تنازل إدارة الموك لنظيرتها من شباب قسنطينة في اللقاء القادم على اعتبار أن هذه الأخيرة لها حظوظ وفيرة لتحقيق الصعود إلى القسم الأول في حالة الفوز عكس الموك. وهو الأمر الذي رفضه الرئيس حكوم جملة وتفصيلا، وقال إن فريقه يملك حظوظا أفضل من ''السنافير'' لاقتطاع إحدى ورقات الصعود نظرا للرزنامة المتبقية، مما جعلهم يعطون أهمية للمقابلة ويحضرون أنفسهم جيدا من أجل الفوز بها بأي حال من الأحوال. أما بالنسبة للاعبين، والذين كانوا ممثلين في الندوة الصحفية بالثلاثي بابوش ودراحي وعون، فأكدوا أن المقابلة تعتبر مصيرية بالنسبة إليهم بما أنها ستحدد ما تبقى من مشوار البطولة والتمسك بهدف الصعود أو التخلي عنه رسميا. إضافة إلى ذلك فإن المباراة تعتبر فرصة لهم من أجل رد الاعتبار والثأر لأنفسهم للهزيمة المخزية التي كانت في لقاء الذهاب، بمعنى أن الفوز في اللقاء يعتبر قضية مبدأ أكثر من أي شيء آخر. كما تحصل اللاعبون نهاية الأسبوع الفارط على منحة الفوز الأخير أمام أولمبي أرزيو والمقدرة ب3 ملايين سنتيم لكل لاعب. وبهذا فإن رفقاء بابوش لا يدينون بأي منحة لإدارة الفريق في انتظار المنحة المغرية التي خصصتها لهم في حالة الإطاحة بالجار شباب قسنطينة عشية الاثنين المقبل.