تحصل المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بولاية تيزي وزو على حصة الأسد من الأصوات الناخبة بالولاية، علما أن نسبة التصويت الإجمالية بالولاية قد بلغت 57.03 %، ب739.691 ناخبا أدلوا بصوته أول أمس من أصل 214.046 ناخبا مسجلا عبر القوائم الانتخابية. إذ وبعد حملة انتخابية ساخنة اشتدت فيها المنافسة بين المترشحين الستة وبين الجبهات المعارضة بالولاية من حزبي الأفافاس والأرسيدي وتنسيقية حركة العروش، كانت الكلمة الأخيرة لصندوق الاقتراع والناخبين الذين منحوا أغلبية أصواتهم للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة تصويت 58% من الأصوات الناخبة، لتليه في المرتبة الثانية رئيسة حزب العمال التي تحصلت على 9 % من الأصوات الناخبة، فيما يأتي محمد السعيد في المرتبة الثالثة بحصوله على 2% من أصوات الناخبين ليحتل معه وبنفس النسبة موسى تواتي المرتبة نفسها. أما المرتبة الأخيرة فكانت لكل من حزب عهد 45 وحركية الإصلاح الوطني بحصولهما على 1% من الأصوات الناخبة. فرغم المحاولات الفاشلة عبر مستوى دوائر الولاية، والبالغ عددها 12 دائرة، لتشويش العملية الانتخابية يوم الخميس إلا أن عملية التصويت بتيزي وزو جرت في ظروف على العموم هادئة وسلمية. ورغم أن نسبة التصويت يوم الخميس في حدود العاشرة صباحا كانت جد ضعيفة حيث بلغت 46.1%، إلا أنها ارتفعت شيئا فشيئا لتصل في حدود الواحدة زوالا إلى 48.11%، وفي حدود الرابعة زوالا بلغت نسبة التصويت بالولاية 54.12% لتصل في حدود السادسة مساء إلى 96.62% . أما النسبة النهائية قبلغت 57.03% وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالانتخابات المحلية الأخيرة التي عرفتها الولاية حيث بلغت نسبة التصويت 43%.