حملت وزارة الداخلية، ديوان الأرصاد الجوية، مسؤولية وقوع الفيضانات الأخيرة التي عرفتها عدة ولايات خاصة ولاية قسنطينة، بسبب ما أسمته سوء تقدريها للوضع الجوي، وإصدار نشريات خاصة غير دقيقة. وقال مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية الطاهر مليزي خلال استضافته اليوم في الإذاعة الوطنية أن ديوان الأرصاد الجوية لم يصدر أي نشرية جوية خاصة لتحذير المواطنين وإعلامهم بقدوم اضطراب جوي قوي. وأشار أن بأن النشرات التحذيرية التي تصدرها مصلحة الأحوال الجوية "لا تصل في الوقت المناسب أو لا تصل إطلاقا". وأضاف في ذات السياق أن ما وقع بقسنطينة سببه هطول كمية كبيرة من الأمطار بلغت 80 مم في ظرف 25 دقيقة، وهي الكمية التي تعادل-حسبه- كمية الأمطار التي تتساقط عادة خلال 3 أشهر. من جهة أخرى، رفض مليزي تحميل الجماعات المحلية مسؤولية الأضرار الكبيرة التي خلفتها الفيضانات التي عرفتها بعض الولايات في الأيام الأخيرة