لفظ أمس شخص يبلغ من العمر 66 سنة أنفاسه الأخيرة بعد أن هاجمته عصابة ملثمة يجهل عددها وهويتها، ونزلت فيه ضربا واستولت على 30 مليون سنتم، وتركته يتخبط في دمائه ولاذت بالفرار. الحادثة التي اهتزت لها المدينة كان وقعها مؤلما، لتزداد سوءا بعد أن وصل خبر وفاة الشخص بمستشفى باتنة الجامعي متأثرا بجروحه البليغة جراء الضرب المبرح الذي تلقاه من قبل العصابة التي استعملت كل الوسائل للاستيلاء على المبلغ. ومباشرة بعد الحادثة، فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة، واستغل المواطنون هذه الجريمة للمطالبة بتوفير الأمن خاصة مع حلول فصل الصيف الذي تكثر فيه عمليات السطو والرعب في كل أحياء المدينة التي يسيطر عليها المجرمون مستغلين الفراغ الأمني في كثير من الأحياء.