يتواجد الوزير الأول السابق أحمد اويحيى و أحد أبنائه محل تحقيق من النيابة العامة في موضوع تهم يخص قضية جديدة متعلقة بالإستفادة من إمتيازات مشبوهة تحصل عليها من رجال أعمال حسب ما علم من مصادر موثوقة. المعلومات التي تحصلت عليها "البلاد" تؤكد أن التحقيقات تشمل ممتلكات لنجل الوزير الأول السابق أحمد اويحيى من بينها "عقارات" في الخارج، بما في ذلك "فيلا" في برشلونة الإسبانية اشتراها له رجل أعمال معروف، و "شقة" فاخرة في العاصمة البريطانية لندن، اشتراها له رجل أعمال آخر. أويحيى، وإلى جانب قيادته للحكومة، كان يتقلد كذلك رئاسة المجلس الوطني للإستثمار وبقي لسنوات هو من يتحكم في منح المشاريع الإستثمارية و عرقلة أو منع طلبات الإستثمار، وقد ذُكر إسمه ضمن تحقيقات تجريها العدالة مع مجموعة كبيرة من رجال الأعمال، وهو ما إستوجب فتح تحقيقات جديدة للنظر في فحوى الشبه المتعلقة بإستغلاله للمنصب بطرق غير مشروعة و الكسب غير المشروع. للتذكير يخضع أحمد أويحيى للتحقيق في قضايا اخرى تخص تبديد الأموال العامة ومنح مزايا غير قانونية، وتم إستدعاؤه للمثول امام محكمة سيدي امحمد في إنتظار بث المحكمة العليا في قضيته.