هاجم الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بالنيابة محند واعمر بن الحاج حزب جبهة التحرير الوطني و دعا الجزائريين للتفريق بينه و بين جبهة التحرير الوطني التاريخية. وقال أمحند واعمر في تصريح مصور تم بثه على موقع منظمة المجاهدين الإلكتروني أن الظرف التاريخي يفرض وجوب فك الارتباط بين جبهة التحرير الوطني (1954-1962) وبين حزب جبهة التحرير الوطني بعد أن تم توظيف هذا الإسم كغطاء للسياسيات الخاطئة التي عرفتها مسيرة التنمية الوطنية. كما رد المتحدث، على عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، الذي إنتقد منظمة المجاهدين و قال" شخصيًا أنا لا أعرف هذا الشخص الذي يسمى بن زعيم، الذي كان يرغب ربما في أن تحس منظمة أبناء المجاهدين بمركب النقص عندما تحدث عن البيت من زجاج"، مشيرا " لوكان لنا الوقت لطلبنا من العدالة أن تستدعي عبد الوهاب بن زعيم، حتى يوضح المغزى من كلامه وما هو الشيء الذي يُريد أن يتهم به منظمة المجاهدين". محند أعمر أوضح أن منظمة المجاهدين ستختفي يومًا ما بوفاة آخر المجاهدين الذين لا يزالون على قيد الحياة، لكن كلمة جبهة التحرير الوطني يجب أن تبقى للأجيال القادمة لأنها ملك لكل الشعب الجزائري .