قال الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني سليمان شنين في أول كلمة له بعد انتخابه في منصبه مساء اليوم الأربعاء إن الحراك الشعبي السلمي الذي أطلقه الجزائريون في 22 فيفري الماضي ضد بقاء النظام السياسي السابق يستحق التقدير والتثمين لما يحظى به من احترام في الداخل والخارج ، مشيدا بمرافقة المؤسسة العسكرية لمطالب الشعب. وقال شنين في كلمته إن "الجزائر بحاجة إلى كصطلح التنازل و التوافق من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تمر بها البلاد "، وتابع يقول :" الجزائر بحاجة الى جميع أبناءها لإخراجها من أزمتها". وأضاف رئيس الغرفة البرلمانية السفلى :"لا يفوتني إلا أن أعبر باسمكم جميعا عن دعمنا لهذا الحراك الشعبي السلمي وحرصنا على أن يؤدي وظيفته وأن هذا الاحترام وهذا التقدير الذي يعرفه هذا الحراك سواء على المستوى الرسمي في الجزائر أو على المستوى العالمي يحتاج منا اليوم هذا التقدير والتثمين". وتابع:"لا يفوتنا في هذه الجلسة التاريخية أن نقدم دعمنا ونشعر بالاعتزاز لموقف الجيش الوطني الشعبي" ، مضيفا :" نقدم دعمنا لموقف الجيش الذي نعتز به و بقيادته وبالإرادة السياسية القوية في محاربة الفساد و حماية الحراك من كل الاختراقات الداخلية و الخارحية"، حسبه.