البلاد.نت- حكيمة ذهبي- سارعت الشخصيات التي اقترحها المنتدى الوطني للتغيير، إلى إعلان قبول إدارتها للحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حيث انضم كل من أستاذ علم الاجتماع ناصر جابي والمحامي مصطفى بوشاشي إلى كريم يونس واسماعيل لالماس. وقال ناصر جابي، ردا على دعوته لتأطير الحوار إن استمرار الحراك الشعبي سيبقى الضامن الأساسي لأي حوار ناجح، مضيفا أن أي حوار لن يكون مجديا دون القبول بمطالب الجزائريين من إجراءات التطمين المتفق عليها وطنيا، والتي تؤكد السلطة من خلالها صدق نواياها في إطلاق حوار سياسي جدي سيبقى في نهاية الأمر المخرج الضروري نحو بناء جزائر جديدة. من جانبه رد مصطفى بوشاشي، على دعوة منتدى التغيير للمشاركة في إدارة الحوار، بالإيجاب، لكنه اشترط توفر مجموعة من الشروط قبل الدخول في أي حوار، من بينها رحيل رموز النظام وإطلاق سراح سجناء الحراك وغيرها.