البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال مصطفى معزوزي، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، إن الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، مطالب بكنس بيته قبل الحديث عن حزب "الأفلان"، في إشارة إلى قضية المجاهدين المزيفين، مؤكدا أن هذه المنظمة زائلة لا محالة وأن الأفلان إرث تاريخي الشعب من يقرر مصيره. وأضاف معزوزي، في تصريح ل "البلاد.نت"، ردا على تصريحات الأمين العام بالنيابة للمنظمة الثورية، الذي دعا وزارة الداخلية إلى حل الأفلان، إن محند واعمر يتحدث بناء على عقدة شخصية من "الأفلان"، مؤكدا أن "هذا الشخص بالذات لديه مشكل شخصي مع الأفلان، وإلا فهو ليس مخولا بالحديث باسم المنظمة لأنه يسيرها بالنيابة ولا يكتسب شرعية إلى غاية انعقاد المؤتمر". ودعا معزوزي، الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، بكنس بيته أولا، في إشارة إلى قضية المجاهدين المزيفين، التي فجرها المجاهد بن يوسف ملوك، مؤكدا أن "هذا الشخص من أصحاب العقدة التاريخية التي تركها الأفلان منذ 62 وأن الأمور اليوم باتت مكشوفة". وقال عضو المكتب السياسي في الحزب العتيد، تعليقا على سبر آراء أطلقه الحزب حول حل وزارة المجاهدين، إن منظمة المجاهدين ووزارة المجاهدين زائلة لا محالة، فإلى متى سيبقى هناك مجاهدون؟ لافتا إلى أن الجزائر اليوم تعيش مخاضا صعبا وجب تكاتف الجميع لإخراجها منه، وبعدها سيرى الشعب في مصير "الأفلان"، مؤكدا أن الشباب بريء من تراكمات تاريخية وأن الجميع أخطأ في مراحل مختلفة وليس بهكذا أساليب تحل الأزمات.