انضم جيلالي سفيان، رئيس حزب "جيل جديد"، إلى الرافضين لحل حزب "الأفلان"، لكنه أصر على إبعاد قيادته من الحوار الوطني. وقال جيلالي سفيان، في ندوة صحفية، اليوم، عقب استقباله منسق لجنة الوساطة والحوار، بمقر حزبه بالعاصمة، إنه لا يطالب بحل "الأفلان" وإنما بتغيير تسميته لإبعاد جبهة التحرير الوطني الرمز التاريخي منه. بالمقابل تمسك جيلالي بإبعاد قيادة الحزب من الحوار. بخصوص لقائه بلجنة الوساطة، قال رئيس "جيل جديد"، إنه يندرج في إطار التحضير للحوار، حيث قدم الحزب مقترحاته ولم يتحدث باسم الحراك. داعيا إلى إجراءات التهدئة ليكون الحوار أكثر جدية، من بينها رحيل الحكومة الحالية التي عينها الرئيس المخلوع.