البلاد - ليلى.ك - أكد المنسق الوطني لكنفيدرالية النقابات الجزائرية، إلياس مرابط، أن اجتماع فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية يهدف إلى "تقريب وجهات النظر والرؤى لإيجاد حل توافقي" للخروج من الأزمة السياسية الحالية التي تعيشها البلاد وأوضح مرابط، خلال أشغال اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع الوطني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية الذي تم تنظيمه امس بقصر المعارض، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التحضير لمسعى الندوة الوطنية المعتمدة والتي انعقدت 15 جوان الماضي والتي كانت "تتويجا للقاءات ماراطونية ضرورية لتقريب وجهات النظر والرؤى لبناء حل توافقي للأزمة السياسية التي تعرفها البلاد". وأشار المتحدث الى أن فعاليات المجتمع المدني مقتنعة بضرورة "التواصل ولمّ شمل المبادرين وكذا المبادرات المختلفة من أجل عمل جاد لتقليص المسافات حول الرؤى والمقترحات للخروج من الأزمة". كما يمكن اليوم للمجتمع المدني كما أشار، أن تكون له أدوات لدعم الحراك الشعبي السلمي وتنوعه لتمثيله لبعث الأمل للخروج بالحل اللازم للأزمة التي تعيشها البلاد. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت اللقاء، زوبير عروس، شريف إدريس، كمال قمازي، عمار جيدل، دغبار رضا، كريم طابو، عمار طالبي، إسماعيل معراف، إسلام بن عطية، يونس قرار، ناصر جابي، عبد القادر سماري مصطفي خياطي، مصطفي بوشاشي وعبد العزيز رحابي. أما الأحزاب السياسية الحاضرة فتمثلت في حركة البناء ممثلة في أمينها العام أحمد دان، حزب العمال مثله رمضان تعزيبت، حزب الحرية والعدالة محمد السعيد، جبهة العدالة والتنمية مثلها رئيسها عبد الله جاب الله، حركة مجتمع السلم حضر عنها رئيسها عبد الرزاق مقري، جبهة القوى الاشتراكية مثلها حاج جيلاني، حزب عهدة 54 فوزري رباعين وحزب الجيل الجديد شدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على أن عدم تجسيد أهم مطلب للحراك وهو الديمقراطية سيؤدي إلى إطالة عمر الديكتاتورية ورحيل عصابة وتعوض العصابة بأخرى، مجددا تمسك حزبه بأرضية عين بنيان التي جسدت مطالب الندوة الوطنية للحوار يوم 6 جويلية الماضي للخروج من الأزمة. وقال مقري في كلمة ألقاها في اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع المدني المنعقد امس بقصر المعارض "إننا نؤمن بأن تطور الجزائر وازدهارها لا يمكن أن يكون دون ديمقراطية وتجسيد للحريات" مضيفا أن حركته تناضل من أجل تجسيد إرادة الشعب والقضاء على التزوير الانتخابي. وأرجع المتحدث ما تعيشه الجزائر اليوم ل«التزوير الانتخابي الذي كانت حركة مجتمع السلم أحد ضحاياه خلال كل الانتخابات التي شاركت فيها" على حد قوله. بالمقابل يرى مقري أن ال جزائر تعيش فرصة كبيرة لتجسيد الديمقراطية من خلال الحراك الشعبي. في سياق آخر، أعلن رئيس حركة مجتمع السلم أن حزبه متمسك بأرضية عين بنيان التي جسدت مطالب الندوة الوطنية للحوار يوم 6 جويلية الماضي للخروج من الأزمة.
رحابي: "أرضية عين البنيان هي الحل" صرح الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي بأن أرضية عين البنيان هي الحل في نظره، داعيا إلى إثرائها. وكشف المتحدث أنه يعمل على مد الجسور مع الجميع حتى قوى البديل الديمقراطي لإخراج البلاد من أزمتها والذي يبعدنا عن التفكير في المستقبل المخيف.