البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تحاشى وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحديث عن تاريخ رحيلها، بعد رواج معلومات تفيد بذلك، مؤكدا أن بقاءها هو حماية لمؤسسات الدولة. وأوضح رابحي، على هامش تنصيبه لجنة التحكيم الخاصة بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف اليوم، ردا على سؤال "البلاد"، بخصوص تاريخ رحيل حكومة بدوي، بعد سحب صلاحيات تنظيم الانتخابات منها، أن بقاء أعضاء الحكومة في مناصبهم واجب لم يرتبط بزمن معين، مشيرا إلى أنه من واجب الوزراء وكل المسؤولين حماية مؤسسات الدولة وهدفهم ليس طمعا في المناصب والارتقاء وإنما تكريسا لحماية الدولة. بخصوص المعلومات المتداولة، حول تلفزة إجراءات محاكمة رموز النظام السابق، رد وزير الاتصال، أن الغاية ليس تغطيتها إعلاميا وإنما أن يضمن جهاز القضاء محاكمة بالعدل والإنصاف. وأفاد حسان رابحي، أن الوطن يمر بظرف مفصلي يتمثل في ولوج عهد جديد مبني على القطيعة الجذرية مع الفتنة التي كادت أن تودي بالبلاد، لولا العناية الإلهية ورجالات الدولة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية.