تستمر محاكمة رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالمحكمة العسكرية للبليدة حيث يتابع المعنيون بتهم "المساس بسلطة الجيش" و "المؤامرة ضد سلطة الدولة" . ويرتقب صدور بيان من المحكمة العسكرية في نهاية المحاكمة التي إنطلقت صباح اليوم الإثنين و تعقد بالمحكمة أولى جلسات محاكمة الفريق المتقاعد محمد مدين، القائد السابق لجهاز المخابرات، السعيد بوتفليقة، مستشار وشقيق الرئيس السابق، اللواء عثمان طرطاق مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية سابقا، ولويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، بالمحكمة العسكرية بالبليدة، فيما سيتم محاكمة وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار،و بلحمدين فريد، مسير الشركة الجزائرية للصيدلة،غيابيا. ويواجه المعنيون تهما تتعلق أساسا ب"المساس بسلطة الجيش" و "المؤامرة ضد سلطة الدولة". وشهد محيط المحكمة العسكرية بالبليدة إجراءات أمنية مشددة، أين تجري أطوار مُحاكمة تُعتبر من أشهر "المحاكمات" في تاريخ الجزائر المستقلة.