البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أكد محامو دفاع المتهمين الأربعة محمد مدين، عثمان طرطاق، سعيد بوتفليقة ولويزة حنون، وجود الاجتماع "المشبوه"، الذي يتابعون بخصوصه بتهمة "التآمر"، في حين أكد المحامي خالد برغل، إن المحكمة هي وحدها من تقرر إن كان الاجتماع "تآمري". وقال المحامي خالد برغل، عضو هيئة الدفاع عن الجنرال عثمان طرطاق والجنرال توفيق، في تصريح للصحفيين في ثاني أيام جلسات محاكمة الرباعي، بالمحكمة العسكرية بالبليدة، إن لقاء جمع شخصيات ثلاثة الجنرال توفيق، لويزة حنون وسعيد بوتفليقة، واصفا إياه ب "اجتماع شخصي"، لكنه جرى في إقامة مدنية ملحقة لرئاسة الجمهورية بتاريخ 27 فيفري، أي حينما كان الرئيس بوتفليقة في سدة الحكم ومستشاره سعيد بوتفليقة كان في الخدمة. وأضاف برغل أن الجنرال توفيق جرى الاتصال به بصفته خبيرا ومسؤولا سابقا في المصالح الأمنية الجزائرية، لإيجاد حل للأزمة التي كانت تضرب البلد، ويقصد بذلك الحراك الشعبي. من جانبه قال المحامي فاروق قسنطيني، عضو هيئة دفاع الجنرال توفيق، إن قاضي الجلسة استمع للسائقين الذي نقلوا المتهمين إلى مكان اللقاء وكذا التقنيين الذي سجّلوا اللقاء. وأضاف قسنطيني، أن الجنرال توفيق أقر بوجود الاجتماع، مبررا حضوره إليه بأنه يهدف إلى اقتراح اسم شخصية وطنية لحل الأزمة، وأنه اقترح على الرئيس الأسبق اليامين زروال رئاسة البلاد مؤقتا.