يبدو أن سوء التسيير والتدبير لن يفارق هيئاتنا الكروية، الأمر الذي ألفناه في السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم، التي تشهد تسيب منقطع النظير تزامن مع غياب الرجل الأول في الهيئة عبد الكريم مدوار المتواجد بعيدا عن مكتبه منذ قرابة الشهرين. الرابطة التي تعتبر المسؤولة على البرمجة، أحدثت فتنة بين إدارتي مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة بخصوص "الداربي" المرتقب بين الفريقين. هيئة مدوار كانت قد برمجت اللقاء في تاريخ 12 أوكتوبر الجاري، الأمر الذي رفضته إدارة الإتحاد بحجة تواجد ستة لاعبين دوليين خمسة منهم رفقة المنتخب العسكري واللافي مع المنتخبى الليبي، وتقدمت بطلب رسمي لتأجيل المواجهة. لتفاجئ إدارة العميد الجميع برفضها تأجيل اللقاء، وأكدت على ضرورة برمجته السبت المقبل، خاصة أن القوانين واضحة. وبالعودة قليلا للوراء، فنجد الرابطة هي من تسببت في هذا الخلاف القائم بين الفريقين، بعدما كانت قد برمجت "الداربي" في ال9 من الشهر الجاري، وهو التاريخ الذي يصب في مصلحة الناديين وبالأخص الإتحاد الذي كان سيضمن تواجد لاعبيه الدوليين. قبل أن تفاجئ الرابطة الجميع وتبرمج اللقاء في ال12 من نفس الشهر، الأمر الذي أحدث ضجة وأسال الكثير من الحبر، خاصة أن قرار الرابطة الأخير أخلط كل الحسابات. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، الرابطة سترسم "الداربي" هذا السبت ولن توافق على طلب إدارة الإتحاد بتأجيل اللقاء.