موزة، أو لويزة حزب العمال هالها أمر الموز المقطوف وما آل إليه الحقل الانتخابي من تضخيم لمحصوله الموزي في الرئاسيات الأخيرة فأمطرت زبدا من غثاء سياسيى فارغ، استثنى في رعده ومطره وزوابعه جاني المحصول وذراعه الزرهوني الأيمن لتلقى بالتهمة على الجرار المجرور وتنسى في غمرة ثورتها "الموزية" الجار وحبال الجر وعلامة الكسرة الموجعة التي جنتها "الموزة" من جمهورية الموز، بعدما سقط ورق التوت وورق الموز من على مواقف من كانت تسمى لويزة فإذا بها "أمويزة" ثارت على إدارة جعلتها وراء رجل تقر "المويزة" نفسها بأنه "عظيم" وبالطبع وراء كل رجل عظيم "موزة" عظيمة جدا. كان يمكن أن نقتنع بثورة الموز التي شكّكت من خلالها زعيمة حزب العمال في نسبة نتائج الانتخابات لو أن المرأة العظيمة امتلكت شجاعة الموقف ولم تكتف بالصفع العشوائي للموز بدلا من زارعه. لكن ولأن لويزة حنون تعلمت من فن السياسة فن التزحلق الموزي فإنها اختارت الإدارة التي يتحكم في نبضات قلبها زرهوني لتحملها وزر اتهاماتها، وزرهوني بريء وولاته جناة في نظر "الموزة" العمالية. والحالة لا تختلف كثيرا عن أن منتخبي البرلمان كارثة تستجوب الحل، أما أويحيى وبلخادم وسلطاني فإنهم الأصدقاء، والعيب في المنتخبين وليس في رؤساء الأحزاب ممن زكوهم ومكنوهم من مواقعهم تلك. ماذا يمكن لمواطن ما أن يفهم من خرجة حنون التي طعنت في الانتخابات وزكّت الفائز كما صفعت الإدارة وباركت ربها الأول؟.. وكيف نفسر أن الحساء حلال ولحمه حرام؟ وأين عقل حنون وجهادها الكبير في وضع النقاط على الحروف، وأهم نقطة أن الزعيمة "زعلانة" لأن نصيبها من الموز لم يكن كافيا بعدما أغاضها أن تحتل الرتبة الثانية على بعد 86 % من محصول الموز الإجمالي كونها لم تستفد إلا من 4% من بضاعة الحقل الانتخابي، فيما نال العظيم الذي وراءه "موزة" تورتسكية حصة 90.24، وهو ما أثار جنون حنون فلم تجد معه المرأة الحديدية سوى إعلان حداد انتخابي لا لون ولا طعم ولا رائحة "موز" معه.