سعيد بوتفليقة تكلم معي في قضية الحملة الانتخابية ، طلب مني المساهمة في الحملة ، وأخبرني بأن هناك من سيتكفّل بإدارتها ، وهم يحياوي نبيل ، منذر بودن ، عبد المالك سلال ، والشايب حمود مدير المالية ، وهذا يوم 25 جانفي 2019 علي حداد: في 6 فيفري قال لي ( السعيد بوتفليقة ) سنطلق مداومة الحملة في حيدرة حداد: معزوز جاء إلي في مقر الأفسيو ، كنت مع بايري ، كان قد تكلم مع بايري بأنه سيأتي إلينا ، شربنا معه قهوة، أخبرنا أنه جاء ليساهم بمبلغ من المال ، قلت له سلمه لبايري ، بايري رفض نقل الأموال للمديرية القاضي : ( يستدعي حمود الشايب ) القاضي: أين كنتم تودعون الأموال؟ شايت حمود : في بنك CPA في حساب باسم سلال وزعلان.. القاضي: كم طلب منك حداد؟ شايت: على ثلاث مراحل 5 مليار و 2.5 مليار و12 مليار.. القاضي يسأل حداد: أين أودعت الأموال؟ حداد: في مكتبي بالدار البيضاء..وهناك 130 مليون خبأناها في خزينة بمقر المديرية القاضي: كم جمعتهم من أموال للحملة؟ شايت: 750 مليون دينار.. القاضي: هناك 6 مليار سنتيم ناقصة ، حسب ما صرّحت به في التحقيق.. حداد: لا لم أقل ذلك ، الأوراق عند المحامين.. القاضي: ( يسأل عن أماكن إيداع الأموال ) حداد: 18 مليون دينار في مقرنا ب "مادام سوفاج" ، 15 مليون دينار في مقر سيدي يحيى ، و 25 مليون دينار في مقر حيدرة.. حداد: معزوز أعطانا 39 مليار سنتيم.. القاضي: لماذا عيّنك سعيد في الحملة؟ حداد: كنت رئيس الأفسيو وأعرف جميع رجال الأعمال ، لكن لم أطلب من أحد إعطاءنا الأموال ، وسعيد لم يطلب مني ذلك.. القاضي: أنت مكّنت لمعزوز من تسهيلات لمصنعه لتكرير السكر؟ حداد: لم أسمع بهذا من قبل أبدا ، سمعت بالأمر في التحقيق.. حداد : ( يخاطب وكيل الجمهورية بعبارة سيدي النائب ) ! وكيل الجمهورية: لست نائبا في البرلمان..! القاضي: 20 سيارة منحها العرباوي للحملة.. حداد: لم أكن مسؤولا في الحملة ولا أعلم بذلك، مجمع وقت الجزائر تفاوض لشراء 15 سيارة من عند العرباوي وهي لا تتعلق بالحملة.. القاضي: ( يستجوب العرباوي ) العرباوي: لم يطلبوا مني تسليم السيارات للحملة بل لمجمع وقت الجزائر..