البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أكدت المؤسسة العسكرية، أن صون حاضر الجزائر ومستقبلها يستلزم الوعي بضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لدرء كل المخاطر ومواجهة التحديات الناجمة عن تطورات الوضع الإقليمي. وأبرزت المؤسسة، في افتتاحية العدد الأخير من مجلتها الشهرية، خصصته لنعي فقيد الجزائر الراحل الفريق أحمد قايد صالح، أن الجيش يؤمن يقينا أن الأشخاص مهما طال بهم الأمد مصيرهم الزوال، أما الأوطان فهي باقية إلى الأبد. مؤكدة أن انعكاسات تطورات الوضع على الصعيد الإقليمي على حدودنا الشاسعة، يقتضي رص الصفوف لمواجهة التهديدات مهما كانت طبيعتها ومصدرها، مشددة على أن الجيش الوطني الشعبي على عهد الشهداء سائر يحفظ الوطن ويحمي الأمانة. ولفتت مجلة "الجيش"، إلى أنه إذا كان الشعب الجزائري قد برهن مرة أخرى أنه سيواصل مساره التاريخي البطولي، بفضل ارتباطه الوثيق بالوطن وتلاحمه مع جيشه، فإن سليل جيش التحرير وبقيادة اللواء السعيد شنقريحة، رئيس الأركان بالنيابة، سيبقى بمعية مؤسسات الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني مدافعا عن مبادئ الجمهورية وهيبة الدولة واستمراريتها، لبناء جزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها. وأشادت مجلة "الجيش" بالحشود الجماهيرية الضخمة التي قدمت من كل مناطق الوطن، لتشييع جثمان المجاهد الراحل الفريق أحمد قايد صالح، تكريما للرجل الذي جنب البلاد الدخول في أنفاق مظلمة وفسح المجال لجهاز العدالة لمحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وتوفير الظروف لانتخاب رئيس للجمهورية في ظروف طبعتها النزاهة والشفافية.