البلاد.نت- حكيمة ذهبي- تباحث مسؤولون ب "سوناطراك"، مع وفد من وزارة الطاقة الأمريكية، فرص الاستثمار في قطاع البترول والغاز الجزائري، حيث تسعى الجزائر لإغراء الشركات النفطية الأجنبية من أجل الاستثمار في السوق الوطنية، من خلال تحسين مناخ الأعمال والتسهيلات التي توفّرها للمستثمر الأجنبي. وقالت الشركة العمومية للنفط، "سوناطراك"، في بيان لها، الأحد، إن الرئيس المدير العام للمجمع كمال الدين شيخي، استقبل، بحر الأسبوع الماضي، وفداً من ممثلي وزارة الطاقة الأمريكية ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA). وجاء في البيان، أن الوفد الأمريكي، مثله سفير واشنطنبالجزائر، جون إيف ديروشر. وناقش الاجتماع، التقارب بين مجمع "سوناطراك" والشركات الأمريكية الناشطة في قطاع المحروقات، ورافع الطرفان من أجل تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الجزائر في قطاع النفط. وبحسب خبراء، فإن الامتيازات التي كانت تمنح للفرنسيين، في قطاع الطاقة سابقا، كانت تكبح آفاق الاستثمار بالنسبة لدول عديدة، من بينها ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية، حيث سبق أن تم تعطيل مشروع ألماني تاريخي للطاقات المتجددة بالصحراء الجزائرية "ديزيرتيك"، أوعزه مسؤولون سابقون، إلى الضغط الفرنسي. بالمقابل، كان وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، قد صرح في عديد المرات أن الاستثمار الطاقوي الأمريكي بالجزائر، بقي رهينة موافقة باريس.