البلاد.نت- حكيمة ذهبي- قال وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إن الأشخاص الذين تم حجرهم بسبب فيروس "كورونا" سيخرجون عن قريب، ويتعلق الأمر بالأشخاص من عائلة الجزائري الذي قدم من فرنسا إلى البليدة. وأوضح الوزير بن بوزيد، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة "الشعب"، اليوم الثلاثاء، أن هؤلاء الأشخاص هم بصحة جيدة، مبرزا أنه تنقل إلى مستشفى بوفاريك، للاطلاع على وضعيتهم.ورفض الوزير، الانتقادات التي وجهت لقطاع بسبب وضعية الأشخاص تحت الحجر الصحي، قائلا: "الذين يريدون ظروفا مشابهة للدنمارك فليكونوا في ممارساتهم اليومية فقط مثل الدانمارك". وأعلن الوزير أن الحكومة منعت تصدير الكمامات الوقائية من "كورونا"، كما تم وضع أخرى في المستشفيات تحت خدمة الأطقم الطبية وكذا الصيدلية المركزية للمستشفيات. كما تحدث الوزير عن استيراد كاميرات رقمية مجهزة سيتم تنصيبها على مستوى المطارات. وأورد بن بوزيد، أن الجزائر سجلت عشرين حالة إصابة بالفيروس، وهي متحكمة فيها، داعيا المواطنين إلى عدم الخوف، قائلا: "أنا متعهد بمصارحة الشعب هناك دول فيها حالات ولم تصرح بها لكنني أتعهد أمامكم بالشفافية والتصريح بكل المستجدات". مضيفا أنه لا يمكن منع المواطنين من التنقل في الوضعية التي تعيشها الجزائر، لأنها ليست في خطر. فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية في المدارس، أكد وزير الصحة أنها تخضع لنفس احتياطات جميع المواطنين، مؤكدا أننا في مرحلة أولى من حيث انتشار "كورونا"، وإذا -لا قدر الله- مررنا للمرحلة الثانية نكون فيها محاربين للفيروس والمرحلة الثالثة فقط تغلق المدارس والجامعات. وقال وزير الصحة إن بعض زملائه في الحكومة استشاروه في تنقلاتهم واستقبالهم للأجانب في مكاتبهم، خوفا من عدوى "كورونا"، فطمأنهم بأن الوضع ليس خطيرا، أما فيما يخص تأجيل صالون البيئة، فكان قرارا من رئيس الجمهورية، خوفا من العتاد الذي يتم نقله.