أكدت سفارة الجزائر في مسقطة بسلطنة عمان عن تجندها الكامل لاستقبال أفراد الجالية والرد على انشغالاتهم ، موضحة انها تتابع عن كثب وضعية الجزائريين العالقين في السلطنة بتأشيرات سياحية. وأوضحت السفارة في ردها على المقال الذي نشرته "البلاد. نت" يوم 11 أفريل الجاري تحت عنوان: "وضعية جزائريين عالقين في سلطنة عمان تتعقد"، إن مصالحها بمسقط أحصت إلى غاية تاريخ 12 أفريل الجاري 20 جزائريا، دخل سلطنة عمان بتأشيرة سياحية، أما الأعداد التي يتم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي فمعظمهم مقيمين بسلطنة عمان، بما فيهم الذين يشتغلون في الشركات البترولية بالسلطنة بالتناوب، ويريدون العودة إلى أرض الوطن. ونفت السفارة في ردها ما يروج على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص مبيت الجزائريين في الشارع أو وصولهم إلى حد التسول عند الغير لتلبية حاجياتهم، مشيرة الى أن ذلك لا يعدو أن يكون إلا مجرد تهويل وتزوير، موضحة أن الصورة والتي تظهر مسافرين مع حقائبهم في مطار من المطارات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، حيث أن مطار مسقط الدولي تم غلقه من قبل السلطات العمانية، بعدما تم توقيف الرحلات. ومعلوم ان الجزائر ومنذ انتشار وباء كورونا في مختلف الدول سارعت الى إعادة ابنائها المغتربين او الموجودين في الخارج عن طريق رحلات منضمة او خاصة.