حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رزنامة التكوين في الطور الثالث للدخول الجامعي 2020 / 2021، عبر ست مراحل تمتد بين شهري جوان الجاري ونوفمبر المقبل. كما ألزمت المؤسسات الجامعية باحترام جملة من الإجراءات، منها عدم فتح أقّل من 3 مناصب في المسابقات وتسقيف الحد الأقصى لعدد الأطروحات التي يشرف عليها المؤطّر والتقييم الدوري والدقيق للطلبة طول فترة التكوين وإلى ما بعد مناقشة أطروحاتهم ومع تحديد عهدة لجنة التكوين في الدكتوراه بثلاث سنوات. وحسب التعليمة رقم 51 لوزارة التعليم العالي، فقد قمست الرزنامة إلى ست مراحل، بداية من 27 جوان 2020 إلى نوفمبر 2020 وحددت الوزارة الفترة الممتدة بين 27 جوان و11 جويلة لإيداع عروض التكوين في الدكتوراه عبر أرضية بروقراس. في حين حددت الفترة الممتدة بين 12 جويلية و19 جويلية لمراقبة مطابقة والعروض الخاصة بالتكوين على مستوى مصالح المؤسسات الجامعية المكلفة بالتكوين فيما بعد التدرج وحددت الفترة الممتدة بين 1 و29 سبتمبر للدورة العادية للتقييم العلمي لعروض ودورة الطعن على مستوى الندوات الجهوية للجامعات عبر الأرضية الرقمية بروڤراس. فيما سيتم مراقبة مطابقة الملفات على مستوى وزارة التعليم العالي في الفترة بين 4 و15 أكتوبر 2020 وعلى أن يتم تبليغ نتائج مراقبة المطابقة عبر الأرضية الرقمية بين 18 و30 أكتوبر لتنتهي العملية بتنظيم وانعقاد الدورة السنوية العادية للجنة الوطنية للتأهيل وإعادة قرار التأهيل في شهر نوفمبر 2020 وحددت الوصاية من خلال التعليمة شروط، قبول طلبات تأهيل التكوين في الطور الثالث، حيث أكدت أنه لا يمكن لأي عرض تكوين لم يدرس من طرف الندوة الجهوية للجامعات أن يكون محل طعن على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وشددت الوصاية من خلال التعليمة على أهمية تكريس الطابع الوطني للتكوين في الطور الثالث ورخصت للمؤسسات الجامعية لتدعيم قدرات التأطير وغيرها، عن طريق آلية التعاون ما بين الجامعات، على أن يتوافق عرض التكوين في الطور الثالث مع شعبة تفتح الأفق لكل مسارات الماستر في الشعبة المفتوحة على المستوى الوطني. كما اشترطت أن تقدم عروض التكوين وفق نموذج رقمي محدد من طرف المديرية العامة للتعليم والتكوين العاليين، حسب الميدان والشعبة، عبر الأرضية الرقمية الوطنية "بروڤراس"، ويكون مصادقا عليه من طرف هيئات الخبرة والتقييم المؤهلة تقدم عروض التكوين عبر الارضية الرقمية وتوزع على النحو التالي: طلب التاهيل يخص المؤسسات الجامعية التي لا تحوز على تأهيل في الشعبة في الدكتوراه خلال السنوات الجامعية 2018-2019 و2019-2020 أو المؤسسات الجامعية التي كانت مؤهلة ولها تجديد ثاني في 2019-2020. وأضافت المراسلة أن طلب التجديد الأول أو الثاني يخص المؤسسات الجامعية التي تحوز على تأهيل في الشعبة برسم السنتين الجامعيتين 2018-2019 و2019-2021، على أن يكون طلب تجميد التكوين برسم السنة الجامعية 2020-2021 يخص المؤسسات الجامعية التي ترغب في تجميد تكوين في شعبة مؤهلة يؤدي طلب التجميد إلى غلق التكوين يعاد تأهيل عروض التكوين التالية بطريقة آلية من عروض التكوين المؤهلة لامرة خلال السنة الجامعية 2019-2020 وعروض التكوين التي تم إعادة تأهيلها خلال السنة الجامعية 2019-2020 ويحدد عدد المناصب المطلوبة للسنوات الثلاث القادمة لكل طلب تأهيل جديد مع ضرورة مراعاة الشروط التالية من قدرات التأطير وتعداد طلبة الدكتوراه المسجلين طور التكوين بما فيهم المتاخرين وعدد الأطروحات التي تم مناقشتها خلال السنوات الخمس الأخيرة. إجراءات صارمة تنظم إشراف الأساتذة على الطلبة كما لا يمكن حسب المراسلة ذاتها للأساتذة الذين يشرفون على مستوى جميع مؤسسات التعليم العالي على ستة طلبة دكتوراه في العلوم والتكنولوجيا أو تسعة طلبة دكتوراه في العلوم الاجتماعية والانسانية، القيام بالإشراف على طلبة دكتوراه جدد إلا بعد مناقشة الطلبة المسجلين وترفض كل طلبات التأهيل التي لا تحترم هذا البند وتكلف الهيئات العلمية من اللجان العلمية للأقسام، المجالس العلمية للكليات بتقدير جدوى فتح تكوين في الطور الثالث على أساس قدرات الإشراف ومخابر البحث المتوفرة وتعداد طلبة الدكتوراه والمسجلين وكذلك الاحتياجات الفعلية للمؤسسة بخصوص التكوين، مع طلبات تأهيل التكوين في الطور الثالث، حيث يؤخذ التكوين في الطور الثالث H لمدة ثلاث سنوات متتالية وتخضع طلبات التكوين لشروط أبرزها يجب أن يتم توطين التكوين في الطور الثالث على الأقل في مخبر بحث واحد في الشعبة تابع للمؤسسة المؤهلة أو على الأقل في مخبر بحث تابع لمؤسسة جامعية قريبة، لا يمكن الأساتذة الباحثين الانخراط إلا في عرض تكوين واحد ويجب أن يكون مسؤول لجنة التكوين في الدكتوراه له رتبة أستاذ وإن لم يجد فأستاذ محاضر "أ" في الشعبة ويمارس بصفة دائمة في مؤسسة إلحاق عرض التكوين وتحدد عهدة لجنة التكوين في الدكتوراه بثلاث سنوات وتمثل مدة تأهيل التكوين.