أكد صبري بوقادوم، وزير الخارجية، اليوم السبت، أن الجزائر لن تنسى أبدا ملف الذاكرة الوطنية، بعد إسترجاع رفات 24 شهيدا لأبطال المقاومة الشعبية. وفي تصريحات لرجال الإعلام، على هامش حضوره منتدى جريدة " الشعب"، أكد بوقادوم، قائلا:" العلاقة مع فرنسا، يميزها طابع خاص، ولها وزن تاريخي كما أن الجزائر تملك جالية كبيرة بالأراضي الفرنسية، التي لها علاقة وطيدة مع الجزائر ". وأضاف:" العلاقات حاليا مبنية على الإحترام المتبادل، ولن ننسى أبدا ملف الذاكرة، وسيتم إسترجاع بقية جماجم الرفات، والخطوة المقبلة ستكون إسترجاع الأرشيف وتسوية ملف الإنفجارات النووية برقان ". " الرئيس الفرنسي يملك النية للمضي قدما لتسوية هذه الملفات " كما كشف وزير الخارجية، أن الرئيس الفرنسي يملك النية من أجل المضي قدما لتسوية كل هذه الملفات، وجائحة كوفيد 19، هي التي عرقلت هذه الملفات بين البلدين ". " مصلحتنا هي وحدة ليبيا وليس لنا أطماع لا في الغاز ولا في النفط " وبخصوص الملف الليبي، أكد بوقادوم، أن الجزائر تقف على مسافة واحدة مع كل الفرقاء، وترفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، كاشفا أن الحرب بالوكالة ستحول ليبيا إلى صومال جديد. قبل أن يضيف أن كل الأطراف في ليبيا تطالب بتدخل الجزائر لتسوية الأزمة، لأنها تعلم ان غرضنا الوحيد هو السلم في هذا البلد، ومن واجب الجزائر أن تقوم بدوم خاص في هذا الملف لمصلحة الليبيين والجزائر " الدفاع والأمن والسياسة الخارجية يستحقون الإجماع الوطني " كما أكد بوقادوم، في معرض حديثه، أن أن الدفاع والأمن والسياسة الخارجية في أي بلد يستحقون الإجماع الوطني، كاشفا أن السياسة الخارجية لأي بلد لابد أن يكون فيها إجماع. " صراع مصالح في مجلس الأمن عرقل تعيين لعمامرة كمبعوث أممي بليبيا " وكشف وزير الخارجية، أن صراع مصالح في مجلس الأمن، هو ما تسبب في عرقلة تعيين وزير الخارجية الأسبق رمطان لعمامرة كمبعوث أممي في ليبيا .