– البلاد.نت - قال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أنه تم الشروع ابتداء من يوم 20 جويلية 2020 في عملية الإجلاء الثانية لإعادة ما يناهز 9000 مواطن إلى أرض الوطن على متن 30 رحلة جوية ورحلتين بحريتين. وأكد الناطق الرسمي، أن إجلاء المواطنين المعنيين انطلاقا من مطارات وموانئ 14 والعالقين بالبلدان المجاورة تتكفل بهم ممثليات الدبلوماسية والقنصلية القائمة على العملية منذ بدايتها بالإشراف على نقلهم إلى نقاط الإجلاء عندما يكون ذلك متاحا. وقال الناطق الرسمي في بيان، اليوم الخميس، "إن العمل جار لبرمجة رحلات أخرى لإجلاء بقية المواطنين العالقين في حوالي 80 بلدا حول العالم". وأضاف "نظرا للأوضاع الاستثنائية التي يشهدها العالم حاليا بفعل انشار جائحة فيروس كورونا المستجد وغلق العديد من البلدان لحدودها البرية والبحرية والجوية فقد تطلبت هذه العملية إجراء العديد من الاتصالات والمفاوضات مع سلطات البلدان المعنية والمسؤولين في المطارات والموانئ لتوفير الظروف الملائمة والخدمات الضرورية لإنجاح عمليات إعادة المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج." وإلى غاية اليوم 23 جويلية 2020 تم إجلاء الدفعات الأولى من المواطنين المعنيين العالقين في كل من المملكة العربية السعودية، فرنسا، إسبانيا وإيطاليا، المقدر عددهم ب 3699 مواطنا. وتابع "يجري العمل حاليا لاستكمال عملية الإجلاء واستقبال المواطنين على مستوى المؤسسات الفندقية التي سخرتها السلطات العمومية في العديد من ولايات الوطن من أجل إيواء المرحلين طيلة فترة الحجر الصحي بعد خضوعهم للمراقبة الصحية من قبل فرق طبية مختصة".