* email * facebook * twitter * linkedin استقبلت ولاية تيبازة، ليلة السبت إلى الأحد، 315 جزائريا عائدا من مصر، يجري التكفل بهم على مستوى مؤسستين فندقيتين في إطار تدابير الحجر الصحي، الذي أقرته الحكومة احترازا من تفشي كورونا، حسبما علم أمس لدى مصالح الولاية. وتم في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس استقبال دفعة من الجزائريين الذين كانوا عالقين بمصر، تجسيدا لقرارات الدولة القاضية بإجلاء المواطنين العالقين في شتى بقاع العالم، حسب توضيحات ديوان والي تيبازة. ويخضع المواطنون الجزائريون حاليا للحجر الصحي لمدة 14 يوما بكل من الفندق الخاص "السلام" ببوإسماعيل (170 شخص) والمؤسسة الفندقية "القرن الذهبي" (145)، بعد تسخيرها من قبل السلطات الولائية مع توفير جميع شروط الصحة والراحة لهم، تضيف المصادر. كما أخضع المتكفل بهم للفحص الطبي وقياس الحمى، فيما جندت أطقم طبية على مستوى المؤسستين الفندقيتين لمرافقتهم طيلة 14 يوما فترة الحجر الصحي، طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة، استنادا للمصادر. للتذكير، استقبلت المؤسسات الفندقية بولاية تيبازة أربع دفعات من الرعايا منذ شروع الدولة الجزائرية في عملية إجلاء الجزائريين العالقين في شتى بقاع العالم. وكانت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار القاهرة قد حطت مساء أول أمس بمطار الجزائر وعلى متنها 160 مسافرا جزائريا كانوا عالقين بمصر بسبب غلق الأجواء أمام حركة الطيران الدولية منذ مارس الماضي، إثر تفشي جائحة كورونا، حسبما صرح به الرئيس المدير العام لشركة تسيير الخدمات والمنشآت المطارية، طاهر علاش. وأوضح السيد علاش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الطائرة حطت بمطار الجزائر الدولي على الساعة 19 و25 دقيقة. وكانت رحلة قادمة من دبي قد حطت، صباح أول أمس، بمطار الجزائر الدولي في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا وعلى متنها 266 جزائريا كانوا عالقين بدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي 27 ماي، تم إجلاء قرابة 300 مواطن جزائري كانوا عالقين في العاصمة البريطانية لندن. وتندرج هذه الرحلات في إطار برنامج إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج نتيجة وقف حركة النقل الجوي، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية بضرورة إجلاء كل الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا المستجد. وتشرف السفارات الجزائرية في الدول التي ما تزال تضم رعايا جزائريين عالقين على تنظيم الرحلات والتواصل مع المعنيين عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. وبهذا تكون الجزائر قد أجلت أكثر من 9000 رعية منذ بداية الأزمة الصحية.