دعا زعماء المحتجين المناهضين للحكومة في تايلند إلى إنهاء حصار مضى عليه ثلاثة أسابيع لمقر الحكومة في العاصمة بانكوك. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن المحتجين بدأوا بالفعل مغادرة المنطقة حول مقر الحكومة وذلك في إشارة لإنهاء حصار مكتب رئيس الوزراء التايلندي أبهيستي فيجاجيفا. وبرر زعماء الاحتجاج دعوتهم تلك بالرغبة في الحفاظ على حياة أنصارهم خصوصا أن شخصين قتلا أول أمس في اشتباكات بين الجيش والمحتجين ''ذوي القمصان الحمراء''. ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن المحتجين بدؤوا مغادرة المنطقة حول المقر الحكومي. وفي وقت سابق قال أحد زعماء الاحتجاج إنهم يجرون محادثات مع الجيش بشأن كيف يمكن للمحتجين مغادرة المنطقة بسلام حيث يحيط بها مئات من الجنود بعد مصادمات عنيفة في العاصمة أمس الاثنين. وقال جاتوبورن برونبان أحد قادة الاحتجاج ''يجب أن نتوقف لأنه ينبغي لنا أن نهتم بحياة أنصارنا''. وأضاف ''لن نسمح لأحد أن يعاني ولن نسمح بحدوث مزيد من الموت''. وقال ''يمكننا أن نعود لاحقا ونقاتل مجددا. الديمقراطية لن تنتهي اليوم'' وكان المتظاهرون قد أكدوا سابقا أنهم سيتحدون السلطات عبر البقاء خارج مقر الحكومة في بانكوك في مواجهة الإجراءات التي يتخذها الجيش، الذي أعلن أنه جاهز لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتجاج وذلك بعد انتشاره وسيطرته على العاصمة.