أكدت وزارة الطاقة أن تسرب البترول من الأنبوب الناقل للنفط ببلدية غمرة الواقعة على مسافة 20 كم عن مدينة تقرت والذي وقع أمس الخميس لم يُسجل ضياع سوى كميات "جد ضئيلة" من النفط. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن شركة سوناطراك وفرت كل الوسائل لاسترجاع تلك الكميات وتنقية المساحات المتضررة، حيث تنقلت فرق سوناطراك إلى عين المكان للوقوف على الوضع ومعرفة مصدر التسرب النفطي الذي وقع على مستوى PK143 بالأنبوب الناقل للنفط OB1 الرابط بين حوض الحمرة وبجاية. وتشير الملاحظات الأولية حسب المصدر ذاته إلى أن التسرب سببه تلف الأنبوب الذي يعد من أقدم الأنابيب المصنوعة في الجزائر منذ الخمسينيات بين حاسي مسعود وبجاية. وأوضحت أن إصلاح الأنبوب سيكون سريعا من أجل إعادة تشغيله، حيث تم أغلقت سوناطراك الصمامات للحد من هذا التسرب