تخذت ولاية الأغواط جملة من القرارات والتدابير الاحترازية، من خلال تعزيز التدابير الوقائية من انتشار وباء كورونا ومكافحته. وقررت مصالح الولاية بعد منع ممارسة كل النشاطات الرياضية بالملاعب الجوارية بشكل مؤقت، كونها تعد مكانا لتجمع الكثير من الشباب وبؤر لنقل العدوى بهذا الوباء. كما أمرت بتمديد الإجراء الذي يحظر أي نوع من تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، لاسيما حفلات الزواج والختان وخيم المآتم، بالإضافة إلى اتخاذ الترتيبات الضرورية لغلق كلي أو جزئي لأماكن النزهة والاستراحة وفضاءات الترفيه والتسلية، وكذا كل مكان من شأنه أن يستقبل تدفقا كبيرا للجمهور. وتضمن بيان الولاية ضرورة رفع كل الطاولات والكراسي بالمقاهي والمطاعم والفنادق ابتداء من تاريخ 9 نوفمبر 2020 والاكتفاء بتقديم خدمة الوجبات المحمولة، مع الاستمرار في تطبيق القرار المتعلق بغلق الأسواق الأسبوعية وأسواق بيع السيارات المستعملة عبر تراب الولاية، غلق قاعات الأفراح، و كذا الحمامات الجماعية والمسابح. كما شددت الجهات ذاتها على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية بالإدارات العمومية، و الوكالات التجارية للمؤسسات الخدماتية وعبر كافة وسائل النقل الفردي والجماعي لنقل المسافرين ، المحلات التجارية، وكل الفضاءات التي تعرف توافد الجمهور العريض، تحت طائلة توقيع العقوبات الإدارية و الغرامات. وفيما يخص النقل سيتم تعليق نشاط النقل الحضري للأشخاص، العمومي والخاص، خلال أيام العطل الأسبوعية ومنع النقل الجماعي للأشخاص ما بين الولايات وأن كل مخالف لهذا الإجراء سيتعرض للعقوبات القانونية المنصوص عليها. وفي قطاع التعليم اعتمدت فرض رقابة مستمرة وصارمة وفجائية من قبل مفتشي سلك التربية الوطنية على مستوى جميع مؤسسات الطور الابتدائي والمتوسط والثانوي، العمومية والخاصة، للتحقق من الامتثال للبروتوكول الصحي المعمول به والإجراءات التنظيمية التي اتخذتها السلطات العمومية. وفي أخر البيان أكدت أنه سيتم اتخاذ عقوبات قانونية ضد المخالفين، وكذا ضد أصحاب الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.