تم اعتراض فجر اليوم الثلاثاء، مجموعتين من المرشحين للهجرة غير الشرعية، تتشكلان من 27 حراقا من بينهم امرأتان وقاصر ورعية افريقية من جنسية غامبية، تتراوح أعمارهم بين 23 و42 عامًا، كانوا على بعد 7 أميال شمالي شاطئ بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم، من قبل الوحدة العائمة " الراصد" للمجموعة الإقليمية لخفر السواحل. وبحسب المعطيات التي أوردت الخبر، فإن المهاجرين المنحدرين من ولايات تيزي وزو، بجاية، سكيكدة، الجزائر، البليدة، الشلفومستغانم، ركبوا أمواج البحر على متن زورقين مطاطيين من نوع "كاياك" وأقلعوا من شاطئ "ويليس" نحو ساحل " غرناطة" في إقليم الأندلس الاسباني حسبما أشير إليه. في الصدد ذاته، تم اقتياد الحراقة من بينهم امرأتان تقيمان في حي شعبي بمدينة مستغانم وقاصر ببلدية ساحلية في الولاية ذاتها، إلى المحطة البحرية بالميناء الصغير "سيدي لخضر" وتسليمهم إلى مصالح الدرك، التي قامت بالتدابير المعتادة مع حجز الزورقين المجهزين بمحركين ومعدات الحرقة. وتشير المصادر إلى أن قوات خفر السواحل تقوم بعمل مكثف في الشريط الساحلي لمستغانم على الحدود الساحلية مع ولايتي الشلفووهران، الذي تحول إلى مركز عبور مميز للمهاجرين غير الشرعيين والأجانب لموقعه الجغرافي الاستراتيجي وقربه من سواحل اسبانيا، ونفذت المجموعات العائمة لخفر السواحل، مخططا صارما في تأمين النقاط البحرية بنظام التناوب بتوظيف معدات مراقبة مجهزة بكاميرات حرارية ، رغبة في محاصرة قوارب الموت، بعد ورود معلومات تفيد بتمكن الحرس المدني الاسباني "قوارديا" باعتراض 7 قوارب قبالة ساحل "كارتاخينا" قبل بلوغ التراب الاسباني، وعلم من مصادر محلية، أن القوارب كانت تقل ما لا يقل عن 91 مهاجرا غير شرعي بينهم رعايا أجانب من اليمن وسوريا وأفارقة ونساء من وهران، تم جرهم من قبل فرق الإغاثة البحرية الاسبانية " سالفامينتو ماريتيمو" إلى ميناء قرطاجنة وإخضاعهم إلى بروتوكول صحي لمكافحة " كوفيد 19" قبل نقلهم إلى مراكز إيواء مخصصة للمهاجرين غير النظاميين في منطقة "لوس نيتوس" تقع بمدينة مرسيا جنوب شرق اسبانيا.