تجمهر مئات الإيطاليين، اليوم السبت، لوداع البطل القومي، باولو روسي، الذي قاد إيطاليا إلى لقب كأس العالم لكرة القدم عام 1982، بأهدافه الستة التي أمضاها في دورة إسبانيا، وذلك في حفل تأبين مؤثر في كاتدرائية "فينتشنتسا". وتسببت وفاة "بابليتو"، الأربعاء المنصرم، عن عمر 64 عاما بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في البلاد بأكملها، لاسيما في فينتشنتسا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها إلى دوري الدرجة الأولى. وانضم إلى لاعبي مونديال 1982 نجل روسي أليساندرو وهو يحمل النعش أمام والدته فيديريكا وشقيقتيه صوفيا إلينا وماريا فيتوريا. وعند مدخل "الكاتدرائية"، تم وضع نسخة كبيرة طبق الأصل من الصفحة الأولى لصحيفة "غازيتا ديلو سبورت" في عددها الصادر في اليوم التالي لفوز إيطاليا في النهائي على ألمانيا الغربية 3-1، حيث سجل روسي الهدف الافتتاحي. ووضع قميص المنتخب الإيطالي مع الرقم 20 على النعش إلى جانب وشاح فريق فينتشنتسا. وكشفت زوجته في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيتم حرق جثة روسي على أن تتم إعادة رماده إلى مسقط رأسه في توسكانا.