أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان استحالة تمديد المنح مرة ثانية للممنوحين في إطار البرنامج الوطني الإستثنائى للخارج ردا على الطلبات التي تلقتها المصالح المعنية بالوزارة، وقال إنه لا يمكن تلبية طلبات تمديد للمرة الثانية على اعتبار إن التمديد كان بصفة استثنائية لمرة واحدة وكشف عن إجلاء 770 أستاذا وطالبا في الفترة الممتدة من شهر جويلية إلى 14 نوفمبر 202 وكشف الوزير في منشور له عبر صفحته الرسمية أن مصالحه تلقت طلبات تمديد للمرة الثانية للممنوحين في إطار البرنامج الوطني الإستثنائى وقال انه لا يمكن تلبيها لأن التمديد كان بصفة استثنائية لمرة واحدة، و أشار إلى أن الوزارة عقدت اجتماع اللجنة الوطنية لتكوين وتحسين المستوى في الخارج، في دورتين استثنائيتين، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بطلبات التمديد وتم تحقيقا لهذه الغاية، تنفيذ على الفور القرار الذي اتخذته اللجنة لمنح مدة إضافية لمدة 15 يومًا شهريًا لصالح 281 من المستفيدين من المنح الدراسية الذين أكملوا منحتم إلى غاية 30-06-2020. وتم الاتفاق في الاجتماع الذي عقد في 14 جويلية 2020 في مقر وزارة الشؤون الخارجية على تقديم المقترحات التالية إلى اللجنة الوطنية للتكوين وتحسين المستوى بالخارج بشأن منح 1⁄4 شهر ل 146 باحثاً تنتهي منحهم منتصف شهر جويلية وتم تمديد المنح ابتداء من شهر سبتمبر للممنوحين في إطار البرنامج الوطني الإستثنائى الذين لم يستكملوا أبحاثهم . و أضاف أنه في اجتماع اللجنة الوطنية لتكوين وتحسين المستوى بالخارج CNFPE المنعقد في 20 جويلية 2020، تقرر تقديم طلبات التمديد الذين لم يتمكنوا من إكمال بحوثهم بسبب إغلاق الجامعات خلال فترة الحجر. للخبراء العلميين للدراسة والخبرة . وفي هذا السياق، تم تقديم 702 طلب تمديد و51 طعنا، تم استلامها عبر البريد الإلكتروني، إلى مجموعة من الخبراء الذين تم تسخيرهم في ذروة الوباء منذ شهر أفريل وأضاف أنه تم منح هؤلاء مدة تمديد تتراوح مابين شهرين و3 أشهر والمقدر مجموعها ب 1938 شهرًا من التمديد، مما تطلب موارد مالية كبيرة. وبخصوص عمليات الإجلاء، ذكر الوزير أنه تم إجلاء 770 أستاذا وطالبا في الفترة الممتدة من شهر جويلية إلى 14 نوفمبر 2020.