أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، اليوم السبت، إن "اختيار الجزائر للقاح المضاد لفيروس كورونا لم يقتصر على لقاح واحد" على غرار بقية دول العالم. وفي كلمة له خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للحملة التحسيسية للتلقيح ضد فيروس كورونا، قال فورار إنه حالما يتم استلام اللقاح سيتم مباشرة عملية التلقيح سواء بعد أيام أو أسبوع من هذا الشهر، حيث تم تجهيز كل الضروريات لمباشرة العملية. وأوضح الناطق الرسمي للجنة رصد كورونا، أن الحملة التحسيسية ستدوم لأشهر عديدة، باعتبارها مختلفة عن حملات التلقيح الاخرى، حيث تم اعتماد لجنة مخصصة لتكوين مؤطرين على المستوى الوطني، الأسبوع المقبل، تهدف إلى مراقبة التلقيح، كما تم وضع لجنة مكلفة للتواصل، لمتابعة العملية. كما أشار إلى أن أولوية التلقيح ستكون لقطاع الصحة، والذين لديهم مهنة استراتيجية، والامراض المزمنة، مؤضحا أن هناك مؤسسات جوارية تم تفعيلها للمشاركة في الحملة بالإضافة إلى تجنيد فرق متنقلة تصل إلى مناطق الظل والمناطق الصعبة لتوفير اللقاح . وتحدثفورار عن القيمة المالية لتلقيح الجزائريين، والتي ستصل إلى 200 مليار دينار، مضيرا إلى أن الدفعة الأولى من لقاح كورونا كلفت الخزينة العمومية 15 مليار دينار.