البلاد.نت/رياض.خ- اعتمدت مركز القيادة المنصب بمركز الدفع على مستوى الطريق السيار شرق غرب في الجزء الرابط بين وادي سلي والشرفة، خطة بحث جديدة، رغبة في العثور على ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين من أصل ضحايا وادي مكناسة الذي جرفهم ليلة السبت في فيضانات عارمة اجتاحت ولاية الشلف. ويقود خطة البحث كل من مدير التنظيم وتنسيق الإسعافات ومدير الحماية المدنية لولاية الشلف وكوادر قطاعات الحماية، الأشغال العمومية والري وديوان التطهير، ترمي إلى تكثيف عمليات البحث في قاع الوادي وضفافه بالإضافة إلى البرك المائية ومصبات الحوض الهيدروغرافي في المنطقة المسماة سيدي سليمان، حسبما أشار إليه النقيب يحي مساعدية رئيس خلية الاعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية الشلف ل "البلاد نت". وقال مساعدية، إن وحدات بحث وإنقاذ جديدة دعمت الفرق المتخصصة في البحث عن المفقودين، قدمت من ولايات بومرداس، تيسمسيلت وسيدي بلعباس، ليصبح تعداد أعوان الحماية المدنية في ساحات البحث عن بنتين وطفل تتراوح أعمارهم بين 2 و 10 سنوات، إلى 500 عون و24 غطاسا للبحث عن هؤلاء الثلاثة في عداد المفقودين، وأضاف محدثنا ان الفرق الجديدة استخلفت وحدات أخرى عن ولايات عين الدفلى،غليزان، البليدة التي عملت على مدار 72 ساعة في ضفاف واد مكناسة بحثا عن المفقودين، وعزا المصدر ذاته، هذه التعزيزات الجديدة محاولة لإعطاء ديناميكية بحث جديدة، لافتا إلى أن الوحدات التابعة عن عشر ولايات تتمتع باستقلالية إطعام ومعدات خاصة حتى لا تكون عالة على ولاية الشلف التي تعيش أزمة الفيضانات التي دمرت بنى تحتية وخلفت قتلى وتشريد عائلات في ست بلديات. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أعلن أمس من الشلف، عن تسخير كافة جهود الدولة من فرق بحث سينوتقنية (بالكلاب المدربة) ووحدات انقاذ وبحث متخصصة تحت الردوم والبرك عن 10 ولايات للبحث عن المفقودين الذين راحوا ضحايا السيول الجارفة التي عاشتها الشلف وبالتحديد منطقة الدواديش على ضفاف واد مكناسة. ونقل وزير الدولة وزير الداخلية تعازي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى أهالي الضحايا " هني شرقي و أمينة "، لافتا إلى أن "كل الجزائريين تأثروا بهذه الفاجعة التي ألمت بولاية الشلف". كما تنقل إلى مسرح الحادثة للوقوف على حجم الخسائر واستمع مطولا لإشغالات الساكنة، كما زارت وزيرة التضامن والمرأة وقضايا الأسرة، كوثر كريكو، عائلات الضحايا، حيث قدمت لهم التعازي باسم رئيس الجمهورية وباسمها الخاص. في هذا السياق، ذكرت المديرية العامة لمؤسسة الجزائرية للطرق السيارة في بيان أن "كل مسالك الطريق السيار بالشلف مفتوحة لحركة السير وبطريقة طبيعية".