البلاد.نت/رياض.خ- شهدت مختلف جامعات الجزائر اليوم الاثنين، عدة وقفات تضامنية للتعبير عن مساندة الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم المحتل، ونظمت في جامعات 8 ماي بقالمة و جامعة مولاي الطاهر بسعيدة و جامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل وجامعة البوني باجي مختار بعنابة ونظيرتها كلية الحقوق سعيد حمدين بالجزائر العاصمة و حسيبة بن بوعلي بالشلف، وقفات مساندة في باحات الجامعات مؤيدة للشعب الفلسطيني ومنددة بالدول العربية المطبعة مع الكيان الغاصب. وتم تنظيم وقفة احتجاجية بجامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني ونصرة للمسجد الأقصى، رفعت خلالها عدة شعارات تندد بجرائم المحتل وتعبر عن المساندة المطلقة للفلسطينيين. ودعت إلى المبادرة مختلف التنظيمات الطلابية المعتمدة وحضرها العديد من الأساتذة والمستخدمين نظمت على مستوى الساحة المقابلة لرئاسة الجامعة بقطب تاسوست، وشهدت وقفة حاشدة من خلال حمل الرايات الجزائريةوالفلسطينية تضامنا مع المقدسيين المرابطين الصامدين في وجه العدو الصهيوني. كما تم تنظيم وقفة تضامن مع الفلسطينيين في جامعة حسيبة بن بوعلي "البقعة القديمة"، وذلك بدعوة من تنظيمات طلابية وطلبة فلسطينيين لاجئين من أجل نصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بمجازر الصهاينة المحتلين. وقال الطالب الفلسطيني معاذ عمار، إنّ القضية المركزية فلسطين هي قضية كل العرب"، مبينا أنّ "ما يحصل في القدس هو ضرب للعروبة، ولكن المقاومة لن تصمت ولن تسكت، ولن تتفاوض إلا حين عودة سيادة فلسطين والأقصى"، وأضاف أنه "من الضروري كشف الأنظمة المطبعة التي ارتمت في أحضان إسرائيل لأجل أطماع لا معنى لها، مختتما كلمته " اليوم انطلقت المقاومة ولا مجال للتخاذل والمساومة " مثنيا على موقف السلطات الجزائرية الذي لا يتزعزع في الذود عن الشعب الفلسطيني أمام المنظمات الدولية. ولم تتخلف جامعة مولاي الطاهر بسعيدة عن ركب الطلبة الجزائريين المتضامنين مع الفلسطينيين، من خلال تنظيم وقفة تضامن حاشدة في ساحة كلية العلوم الإنسانية للتأكيد على دعم الشعب الفلسطيني وإدانة الاحتلال الإسرائيلي. وأكد الأستاذ الجامعي نبيل بومعزة في اتصال مع "البلاد نت"، أن هذه الوقفة التضامنية تأتي بمشاركة كافة التنظيمات الطلابية ومكونات من المجتمع المدني نصرة للقدس ومناهضة للتطبيع الذي لم تجن منه بعض الدول العربية سوى الذل والهوان. وأضاف محدثنا، أن الوقفة لقيت تجاوبا منقطع النظير في أوساط ساكنة الولاية، لتجديد عهد الوفاء الجزائري للقضية الفلسطينية، معتبرا إياها بالقضية الجوهرية التي لا مجال لخذلانها. كما نظم طلبة مدرسة الهندسة المعمارية بالحراش وقفة رمزية شارك فيها طلبة فلسطينيون لنصرة إخوانهم في القدس وغزة ورفضا للتطبيع وفضح جرائم الاحتلال، وأبدى المتضامنون مطلق دعمهم للفلسطينيين، وقال طلبة عن تنظيم "إيجال"، إن الرسالة للشعب الفلسطيني وللعالم، أن "البوصلة الحقيقية هي فلسطين، وكل المعارك السياسية الأخرى هي معارك وهمية"، وأشاروا إلى أنه لا بد من التنديد بالجرائم الإنسانية التي تحصل أمام أنظار العالم.