البلاد.نت- انعقد المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، بالجزائر، يومي 29 و 30 ماي 2021 تحت شعار: "الجزائر - ليبيا : آفاق واعدة للشراكة والتعاون الاقتصادي"، بحضور ما يقارب ال 700 متعامل اقتصادي. وقد أشرف على حفل افتتاح أشغال هذا الحدث عن الجانب الجزائري، كل من وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، ووزير التجارة، کمال رزيق، وعن الجانب الليبي وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ورؤساء الهيئات الوطنية، إضافة إلى مسؤولي بعض منظمات أرباب العمل وغرف التجارة والصناعة في البلدين. وافتتح هذا المنتدى عشية الزيارة الرسمية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى الجزائر، السيد عبد الحميد الدبيبة، على رأس وفد وزاري هام، كما جرت أشغال هذا المنتدى في شکل جلسات علنية و ورشات عمل ولقاءات ثنائية، قدم خلالها المشاركون عروضا حول المشاريع الاستثمارية وسبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين. في ختام أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري - الليبي اتفق المشاركون على المخرجات التالية : - التأكيد على أهمية وضرورة إعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتقييم الإطار القانوني للتعاون بين البلدين وتحيينه بما يتماشى مع التطورات والمستجدات في كلا البلدين. - الدعوة إلى تأسيس مجلس أعمال جزائري - ليبي، بهدف تعزيز التبادل التجاري والرفع من مستوي تدفق الاستثمارات بين البلدين. -استكمال التدابير اللوجستية والتقنية المتعلقة بالجاهزية العملية للمعبر الحدودي الدبداب – غدامس بالنسبة للبضائع، لوضعه حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن. -عقد اجتماع على مستوي الخبراء في تاريخ يحدد لاحقا لدراسة الإجراءات العملية بهدف إعادة فتح الخط البحري، وإمكانية فتح خط نقل للشحن الجوي بين البلدين. -دراسة إمكانية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بعد استكمال المحادثات وكافة الإجراءات الضرورية لذلك. - تحفيز سيدات ورجال الأعمال وتشجيعهم على نسج شراكات على أساس مبدأ رابح – رابح و تجسيد الاستثمارات الثنائية في ظل احترام القوانين و التنظيمات السارية المفعول في كلا البلدين؛ - تشجيع التعاون الثنائي في مجال الزراعة الصحراوية، والعمل على وضع شبكة لتبادل الخبرات بين سيدات ورجال الأعمال الجزائريين والليبيين في هذا المجال. - تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين بهدف الاستفادة المثلى من المزايا المتاحة في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.