البلاد نت- ك ل- أكد عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي و البحث العلمي، أن الجزائر لها احتياط كبير من منسوب الطاقة الحرارية الجوفية والتي يمكنها أن تشكل بديلا طاقويا من شأنه النهوض بالإقتصادالوطني، دون المساس بالتوازن البيئي وذلك بإستغلاله في مجال توليد الكهرباء والتدفئة والتبريد وفي عديد القطاعات. أشرف الوزير عبد الباقي بن زيان، رفقة الإستاذ شمس الدين شيتور وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، اليوم الاثنين 14 جوان 2021، بمقر وزارة الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة. وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، على إفتتاح أشغال ورشة عمل حول الطاقة الحرارية الجوفية وإستعمالها كبديل عن الغاز الطبيعي. وخلال هذه الورشة أكد أن الجزائر تسخر بثروات طبيعية تساهم بشكل كبير في دعم الإقتصاد الوطني، حيث قال أنه على غرار المحروقات والمعادن فإن الجزائر لها احتياط كبير من منسوب الطاقة الحرارية الجوفية والتي يمكنها أن تشكل بديلا طاقويا من شأنه النهوض بالإقتصاد الوطني دون المساس بالتوازن البيئي وذلك بإستغلاله في مجال توليد الكهرباء والتدفئة والتبريد وفي عديد القطاعات المستغلة للحرارة. كما أكد خلال مداخلته بإن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي سيضع كل الإمكانات والموارد التي تتوفر لديه في هذا المجال من أجل النهوض بالإقتصاد والأمن الطاقوي، والإندماج والإنخراط بكل قوة في المشاريع والبرامج الوطنية التي تهدف إلى استقرار اقتصادنا وتطويره، وسيعمل قطاع التعليم العالي على جعل مشاريع الأبحاث التي تقوم بها المخابر والمراكز المختصة مشاريعا حقيقية في هذا المجال، ووضعها في خدمة خارطة الطريق التي وضعها قطاع الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة. من جهته أكد الأستاذ شمس الدين شيتور وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة على أن الشروع في استغلال هذه الطاقات المتجددة سيعمل على تشجيع وتحفيز الابتكار التكنولوجي في مجال الطاقات المتجددة والمساهمة في الدورات التدريبية والبحوث. كما سيوفر مناصب شغل جديدة ستعود حتما بنتائج ايجابية على الاقتصاد الوطني، كما أن استعمال هذه الطاقات الجديدة سيمكن من تقليص استهلاك هذه الطاقات التقليدية (بترول، غاز،...). كما جدد دعوته لقطاع التعليم العالي في المساهمة في هذه المشاريع التكوينية في مجال استغلال الطاقات الحرارية الجوفية، وتحقيق شراكة متينة وتعاون حقيقي مع مختلف القطاعات التي تستغل هذه الطاقات.