تمكنت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، من جرد 240 إلى 280 مصدرا من مصادر الطاقة الحرارية الجوفية، ستحدد الاشكال المختلفة لاستخداماتها. ناقش، مساء أمس، اجتماعا وزاريا مشتركا ملف الطاقة الحرارية الجوفية في إطار النموذج الطاقوي الوطني، برئاسة البروفيسور شمس الدين شيتور، والذي شارك فيه ممثلين عن الدوائر الوزارية المسؤولة عن قطاعات المناجم، السياحة، الطاقة، التعليم العالي والبحث العلمي والفلاحة، وذكر بيان لوزارة الانتقال الطاقوي أن موضوع الاجتماع ركز على "مساهمة الطاقة الحرارية الجوفية في الحصيلة الطاقوية الحالية وفي آفاق 2030. الاجتماع الذي يعد الثالث من نوعه، كشف عن جرد 240 إلى 280 مصدرا من مصادر الطاقة الحرارية الجوفية، إضافة إلى اقتراح أشكال مختلفة من استخدامات هذه الطاقة، حيث تم تشكيل مجموعتين لصقل عملية الجرد واقتراح الحلول كتطبيق في مجال الفلاحة والسكن والسياحة في اطار التوجه نحو الطاقات المتجددة ، والتي اكد وزير الطاقة عبد المجيد عطار على ضرورة خلق شركة وطنية بحجم سوناطراك لتتكفل بالطاقات المتجددة . للإشارة، يدخل هذا الاجتماع في إطار تطبيق النموذج الطاقوي بحلول عام 2030، الذي أقرته الحكومة وكلفت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة به.