وعد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتنفيذ الإصلاحات السياسية المعلنة خلال الأشهر المقبلة، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، إذ أكد أنَّ “الإصلاحات السياسية التي قررتها الجزائر بكل سيادة ستتجسد خلال الأشهر المقبلة”، مضيفاً: “بما يوافق ما أجدد رسمياً التعهد به شخصياً”. ورأى بوتفليقة أنَّ “الجزائر طرف فاعل في التحولات الجارية التي تشهدها المجموعة الدولية بما فيها الأمة العربية”، وأضاف أنَّ “كل شعب سيد في صنع تجربته الوطنية الخاصة، أمَّا الشعب الجزائري فإنَّه وفق في إقامة نظام سياسي تعددي خاص به واستطاع صونه على الرغم من المأساة الوطنية الوخيمة”، مشيراً إلى أنَّ “الشعب الجزائري تمكن بعد ذلك من استعادة السلم وتحريك التنمية التي لا أحد يستطيع نكرانها ولا حجب النقائص التي ما تزال تعتريها”.