يبدو أن راعي مؤسسة الفنك أراد نقلة نوعية لطبعة الفنك الذهبي. الوزير حمراوي سطع نجمه في التسعينيات بالحديث عن جزأرة الإنتاج التلفزيوني والثقافي عموما.وبعد صعود أسهمه في بورصة المسؤولين المتوسطين تحول حبيب شوقي إلى مشجع للإنتاج الأجنبي حتي لو كان عربيا على حساب المحلي.. فأي منطق هذا الذي يتبعه برلسكوني الجزائر للتغطية بل طمس المجهود الوطني بتدويل ليلة الفنك من خلال دعوة أساطين الدراما العربية وفحول الإخراج، وهو يعلم أن فرص مواطنيه ضائعة في التتويج مع سبق الإصرار والترصد. الليلة السادسة سمحت للجمهور الجزائري باكتشاف موهبة أخرى لحمراوي حبيب شوقي: الرقص خطوة إلى الأمام و5 إلى الوراء.