أكد عبد المجيد مناصرة، العضو المؤسس في حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم، أنه''سئم من الواقع الذي صارت عليه حمس نتيجة للممارسات المنتهجة من طرف رئيسها أبو جرة سلطاني''، مما دفع إلى تأسيس''الهيكل الجديد للابتعاد عن النزاع في الهيكل الأول''في إشارة إلى الحركة الأم. وأفشل مناصرة محاولة''إرجاع اللحمة''بين''الإخوة الأعداء'' في أكبر حزب إسلامي بعد النداء الذي وجهه مجموعة من القياديين في الحركة لنبذ الخلافات وتعزيز مساعي الصلح، حيث لم تمر إلا أيام قليلة على صدور البيان، حتى خرج مناصرة عن صمته ليؤكد أن الطلاق بين مؤسسي الدعوة والتغيير وقيادة حمس''طلاق بائن'' و''لا رجعة فيه''. وقال مناصرة، من قناة الجزيرة أول أمس الجمعة، إنه ''يحرص في بداية الكيان الجديد على الجمع، ومن ثم نبدأ في الإجراءات القانونية''، ووجه المتحدث إتهاماته القديمة ضد قيادة حمس بالانحراف عن منهج الشيخ نحناح.